يقيم مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس يحيى الكومى، اليوم الأحد، سرادق عزاء بالملاعب المفتوحة، لاستقبال الوفود وجموع الجماهير في وفاة أدهم السلحدار نجم ومدرب الفريق السابق، والذى رحل عن عالمنا مساء الخميس الماضى بعد أزمة قلبية مفاجئة، وكان الإسماعيلى قد أعلن الحداد لمدة 3 أيام حزنا على وفاة الراحل الذى أفنى حياته في خدمة النادى، سواء حينما كان لاعبا أو مدربا.
أدهم السلحدار قد وافته المنية فى أعقاب أزمة قلبية مفاجئة خلال قيادته لفريق المجد السكندرى ضمن منافسات دورى القسم الثانى، وحرص الكومى على إجراء اتصال هاتفي بأسرة نجم ومدرب الفريق الراحل “أدهم السلحدار” نيابة عن كافة أعضاء المجلس من أجل تقديم واجب العزاء فى وفاة الراحل.
وأكد المهندس يحيى الكومى بالغ دعمه ومساندته لأسرة الراحل، مشددا على أن النادى لن يبخل عن تقديم أى دعم لأسرة الراحل باعتباره أحد أبناء النادى المخلصين الذين قدموا دورهم على أكمل وجه دون أى تقصير.
وشدد رئيس النادى الإسماعيلى على أن النادى لن يتخلى عن أبنائه، وسيقدم كل غال ونفيس من أجل مؤازرة أسرة النجم الراحل فى محنتهم.
ووسط حالة من الحزن على فراقه، ودع مئات من المشيعين الراحل الخلوق أدهم السلحدار، نجم ومدرب الإسماعيلى الأسبق، إلى مثواه الأخير بعد صلاة الجمعة بمسجد نادى النيل بالمنيل الذى كان شاهدا على بداية حياته الكروية وهو فى التاسعة من عمره.
أقيمت مراسم الجنازة فى مشهد مهيب، بحضور لفيف من قيادات النادى الإسماعيلى، على رأسهم المهندس خالد زين نائب رئيس النادى، والمهندس أسامة أبو العلا، والإعلامية نانسى القاضى عضوا المجلس، فضلا عن عدد من قدامى اللاعبين ورموز النادى وعدد من قيادات ونجوم الأندية المختلفة فى مصر، وكذلك أصدقاؤه وأقاربه وزملاؤه فى الملاعب بجانب مجموعة كبيرة من الرياضيين.
واصطف المئات من الحضور لتأمين الدعوات على روحه الكريمة التى عادت إلى خالقها وسط حالة كبيرة من الحزن وانهمرت الدموع من أعين الحضور على فراق لاعبًا ومدربا لم يختلف أحد على شهامته وأخلاقياته الرفيعة.
وكان الخلوق قد تعرض لأزمة قلبية مفاجآة بعد تسجيل فريقه هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة، ليسقط ويتم نقله من خلال سيارة الإسعاف إلى أحد المستشفيات قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ويذكر أن السلحدار ساهم فى تتويج الإسماعيلى بلقب الدوري العام موسم 90 / 91، وكأس مصر موسم 96 / 97.