استخدمت الشرطة البلجيكية، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، الأحد، لتفريق محتجين رشقوا أفرادها بالحجارة والألعاب النارية بعد أن تحولت مظاهرة فى بروكسل ضد القيود التى فرضتها الحكومة للحد من تفشى فيروس كورونا، لأعمال عنف، حسبما ذكرت رويترز.
وشارك بضعة آلاف من المحتجين في مسيرة سلمية وسط العاصمة البلجيكية إلى الحي الذي يستضيف مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي حيث بلغت المسيرة نقطة النهاية.
WATCH: Police in Brussels crackdown on demonstrators protesting against Covid mandates.
— Election Wizard (@ElectionWiz) December 5, 2021
pic.twitter.com/LbKgvlX3Zp
وفي مربع الاتحاد الأوروبي بدأ مجموعة من المحتجين، يضعون أقنعة سوداء ويهتفون "حرية"، في رشق الشرطة بالحجارة فردت عليهم بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، حسبما أوضحت لقطات مصورة وتقارير من مراسلي رويترز في المكان.
وكان المتظاهرون يحتجون على القواعد التي فُرضت في أكتوبر والتي تُلزم السكان بإظهار تصاريح تفيد حصولهم على التطعيم ضد كورونا كي يتسنى لهم دخول الحانات والمطاعم.
وجاء الاحتجاج في أعقاب إعلان إجراءات جديدة يوم الجمعة الماضي، للحد من أحد أعلى معدلات الإصابة بكوفيد في أوروبا، وتتضمن فرض وضع الكمامات لمعظم أطفال المرحلة الابتدائية وإعطاء عطلات مدرسية مطولة.
🇧🇪 Teargas fired at freedom protesters in Brussels pic.twitter.com/JHvxuo2Rem
— Anonymous UK Citizen (@AnonCitizenUK) December 5, 2021