قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الدولة المصرية منذ 7 سنوات وهى تواصل الكد والتعب من أجل البنا والتنمية، متابعة: "ضمن ركائز الدولة القوية والمبادئ العادلة، حرصت الدولة على دعم متحدى الصعاب القادرون باختلاف وأن تشملهم بالرعاية حتى يكونوا مواطنين منتجين مساهمين في بناء الوطن وتشملهم كافة مؤسسات الدولة حيث أن لهم حقوق وعليهم واجبات.. مواطنون قادرون باختلاف حيث أننا على الاختلاف خلقنا وعلى الاختلاف نمضى.. والله خلق الكون على اختلاف.. والاختلافات آيات من الله".
وأضافت خلال كلمتها في احتفالية "قادرون باختلاف"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن استكمال المسيرة يعد مكتسبا كريما أعطاه الرئيس السيسى من أبنائه ونحن نستعرض عام من الإنجاز الذى تحقق لأصحاب الهمم والقادرين باختلاف ونستشرف أمال المستقبل، ونعد الإنجاز إلى احتفال مستمر، مشددة على أن حصاد الإنجاز للدولة المصرية يشمل كافة مؤسسات الدولة والوزارات المعنية والمجتمع المدنى، حيث أن رؤية الدولة تعتمد على دعم القيادة السياسية وصعود موضوعات حقوق الانسان بالتزامن اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.. ولدينا برلمان واعى وبه ممثلين عن القادرين باختلاف".
وقالت وزيرة التضامن، إن القادرين باختلاف مكانهم ليسوا في المؤسسات والمصحات ولكن مكانهم فى المدارس وساحات العمل وكل موقع من مناحى الحياة، موضحة أن المجلس القومى لشئون ذوى الإعاقة بذل جهدا كبيرا في الاطار القانوني لتوفير الدعم المطلوب وبالتعاون مع المجتمع المدنى حيث لدينا 4500 جمعية بها كوارد شبابية تتميز بالابتكار والابداع.. ولدينا قطاع خاص داعم والبنوك أيضا لها دور قوى في دعم القضية فضلا عن التحول الرقمى والشمول المالى يساهم في دعم أصحاب الهمم والقادرين باختلاف.
وأشارت إلى أن الدولة تتابع الطفل منذ ميلاده، حيث يأتى دور وزارة الصحة في الاكتشاف المبكر وتم إضافة 17 مرضا وراثيا بعد أن كان الكشف في السابق يقتصر على مرضين فقط ليكون الإجمالى 19 مرضا وراثيا بما يساهم في الاكتشاف المبكر للحالات ومساعدتهم في تلقى العلاج اللازم، مشددا على أن كافة الوزارات المعنية مثل التربية والتعليم، والتعليم العالى، تتعاون من أجل دعم الأطفال من أصحاب الهمم عند دخولهم المدرسة، والجامعة.