دعت منظمة العمل الدولية (ILO) أرباب العمل فى ميانمار إلى اتخاذ إجراءات وتدابير لمنع العنف والتحرش فى مكان العمل فى ميانمار وذلك كجزء من حملة الـ16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت منظمة العمل الدولية أن العنف والتحرش فى مكان العمل يمكن أن يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويضر بصحة وكرامة ورفاهية كل فرد فى العمل لافته إلى إنه يهدد تكافؤ الفرص وغير مقبول ولا يتوافق مع العمل اللائق.
وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى أنه منذ الاحداث التى وقعت فى ميانمار فى فبراير الماضى، تتلقى منظمة العمل الدولية بشكل متزايد تقارير عن أعمال عنف ومضايقات فى مكان العمل. بالإضافة إلى ذلك، منذ جائحة كوفيد-19، ازدادت حالات العنف والتحرش المبلغ عنها فى مكان العمل، لا سيما بين النساء والفئات الضعيفة، على مستوى العالم.