كشف خبراء يابانيون، عن أن الأشخاص المصابين بمتغير أوميكرون من فيروس كورونا ربما يميلون إلى إظهار أعراض خفيفة أو ربما لا تظهر عليهم أعراض، وذلك على الرغم من أن عدوى هذا المتغير قد تكون أقوى من عدوى متغير دلتا.
من جانبها أشارت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية -في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إلى أن الخبراء يسارعون إلى تحليل متغير أوميكرون بعد العديد من التقارير التي تفيد بأن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد كوفيد-19 قد أصيبوا بالمتغير.
ومتغير أوميكرون -الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في جنوب إفريقيا- ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم. ويحل هذا المتغير الجديد بسرعة محل متغير دلتا باعتباره السبب الرئيسي للحالات في جنوب إفريقيا ، مما يشير إلى انتشار عدوى قوية.
وبحسب العلماء فإن خطر إصابة الأشخاص بأعراض حادة بعد الإصابة بمتغير أوميكرون غير معروف، لكن بعض البيانات تظهر أن المرضى يميلون إلى إظهار أعراض خفيفة.
وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها التابع للاتحاد الأوروبي، فقد تم رصد 109 حالات إصابة بمتغير أوميكرون في 16 دولة حتى يوم الجمعة الماضي، وأظهر المصابون جميعهم أعراضا خفيفة أو منعدمة، مع عدم وجود تقارير بشأن وفيات حتى الآن.
من جانبه حذر تاكاجي واكيتا، وهو رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية، من إصدار حكم متسرع بشأن خطر إصابة الأشخاص المصابين بمتغير أوميكرون بأعراض حادة.
ورغم ذلك، نسبت الصحيفة إلى خبير آخر قوله إنه إذا كان خطر الإصابة بمرض خطير بعد الإصابة بمتغير أوميكرون هو نفسه بالنسبة لسلالة دلتا والمتغيرات الأخرى، فقد لا يضطر الأشخاص إلى اتخاذ تدابير مضادة إضافية بخلاف الاحتياطات العادية مثل ارتداء أقنعة الوجه وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة، حتى إذا حدثت إصابات مجتمعية بالمتغير الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة