بعد انتهاء عملية استخلاص زيت الزيتون بمعاصر شمال سيناء، تنتج مخلفات يطلق عليها اسم التفلة، وتنتشر حول معاصر إنتاج الزيت.
ونقل تلفزيون اليوم السابع مشاهد لتلال مخلفات ما تبقى من طحن حبوب الزيتون المقطوفة من أشجار تروى بمياه الأمطار والآبار، وتزرع على امتداد مناطق سيناء، تسمى "التفلة".
وأوضح أن التفلة هى خليط من خشب ولب الزيتون المطحون ويمكن استغلالها فى إقامة مشروعات ناجحة وهى :
"إنتاج الفحم النباتى"، من خلال جمع أكوام التفل وتنشيفها وتمريرها على مناخل لعزل اللب عن الخشب، ثم يكبس الخشب فى قوالب تستخدم كفحم بجودة عالية جدا بعد مروره بمراحل تسخين وتجهيز للتخزين والتداول.
واستخدامه لاستخراج علف للحيوانات خصوصا الإبل والابقار بعزل اللب عن الخشب وتجميعها وكبسها لتكون علف حيوانى ذو جودة.
ويستخدم اللب نفسه بعد التنشيف الجيد للرش فى مزارع إنتاج الأسماك كمصدر تغذية طبيعى غنى بالعناصر الغذائية المطلوبة لنمو الأسماك وتكاثرها.
أضاف أن قوة أخشاب ثمر الزيتون ذات قدرة قوية على الاشتعال، لذلك تستخدم أيضا مخلفات تكسيرها وطحنها، كمصدر حرارة قوى فى مصانع إنتاج الأسمنت لتجهيز الجير الداخل فى مكونات الأسمنت.
الدكتور تهامى حمودة احد منتجى الزيتون بجوار كوم من التفلة
الانتاج الغير مستغل
جانب من الانتاج
يخرج من معاصر الزيتون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة