قالت هبة السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، إنه لم يكن أحد سيعلم شيئا عن ذوى الهمم لولا الرئيس السيسى، مشيرة إلى أن قادرون باختلاف هذا العام تضمن مختلف شرائح ذوى الهمم ومنهم أبطال الحروق.
وأضافت هبة السويدى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن منذ تولى الرئيس السيسى قضية ذوى الهمم بدأ الشارع يتقبل هذه الشريحة التى لم يكن المجتمع يتقبلها فى السابق: "ذوو الهمم يخرجون الآن الطاقة الكامنة داخلهم".
وأوضحت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، أن قضية الحروق كانت صعبة للغاية لذا سيتم افتتاح أول مستشفى للحروق بداية شهر رمضان المقبل فى التجمع الأول، مشيرة إلى أن المؤسسة تهتم أيضا بالجانب النفسى والجسدى حتى يستطيع ذوى الهمم استكمال مستقبلهم ومواجهة التنمر الذين يتعرضون له.
واستطردت هبة السويدى، أن 99% من حالات ذوى الهمم يفقدون الثقة بسبب التنمر الذى يتعرضون له من المجتمع، لافتة إلى أن الرئيس السيسى وجه وزير الدفاع اليوم لتحقيق أمنية الفتاة التى كانت تحلم بركوب طائرة: "ذوى الهمم يحسون بشعور الرئيس تجاههم".
وأردفت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، أن الكثيرون من ذوى الهمم لم يتموا دراستهم نتيجة التنمر الذى يتعرضون له من المجتمع، وهناك و20% من ذوى الهمم تعرضوا للحرق بمياه النار، لافتة إلى أن المؤسسة طالبة بوجود قانون يجرم من يرتكب جريمة حرق لأحد ذوى الهمم بمياه النار.
واختتمت هبة السويدى، أنه ليس كل شخص مختلف يستحق التنمر، ومن حق ذوى الهمم العلاج والتعليم وممارسة الحياة العامة، وأن يتقبلهم المجتمع وينظر لهم بعين الرحمة والحب، وأن نتقبل الآخر ونحترم ثقافته واختلافه ونعلم أطفالنا ذلك.