مرة أخرى، سقط الرئيس الأمريكي جو بايدن فى فخ المزج بين الأحداث، عندما تداخل عليه الأمر بين حربى يونيو 1967 وأكتوبر 1973.
وبحسب ما ذكر موقع يورو نيوز، فإنه أثناء احتفال أُقيم الأربعاء الماضى في البيت الأبيض بمناسبة عيد الأنوار "حانوكا" الذي يحتفل به معتنقو الديانة اليهودية، أخطأ الرئيس بايدن التعبير خلال إحدى الروايات التى أراد مشاركتها مع جميع الحاضرين إلى المكان.
وأمام حوالي مائة وخمسين ممثلًا عن الجالية اليهودية الأمريكية، وكل من قام بتلبية الدعوة لحضور مراسم إيقاد الشمعدان بمناسبة عيد الأنوار، أخبر يايدن الحضور في الغرفة الشرقية أنه التقى رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير. وخلال حديثه لفت بايدن إلى أنه عمل كحلقة وصل بين إسرائيل ومصر خلال يونيو 1967 على الرغم من أنه كان لا يزال في كلية الحقوق في ذلك الوقت وكان سنه وقتها 25 عاما.
وكان بايدن يشير إلى اجتماع عقده مع جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل قبل حرب أكتوبر 1973 مباشرة، قبل أن يخطأ بالتعبير ويقول خلال "حرب الأيام الستة، وهو المصطلح المستخدم فى إسرائيل والغرب للإشارة إلى حرب 1967..
وقال بايدن: "خلال حرب الأيام الستة، دعتني مائير للحضور لأنني كنت سأكون حلقة الوصل بينها وبين المصريين حول السويس. وقالت يورو نيوز إم لقاء بايدن مائير، هي حكاية يرويها الرئيس الديمقراطى في كل مرة يتحدث فيها عن الأحداث اليهودية أو الأحداث المتعلقة بإسرائيل.
خلال العام 1973، كان بايدن عضوا جديدا بمجلس الشيوخ الأمريكى يبلغ من العمر 30 عامًا، وكانت هذه أول رحلة خارجية يقوم بها إلى إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة