يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولى اليوم الإثنين، اجتماعا حول حماية التعليم في حالات النزاع و ينظم الاجتماع بعثتى النيجر والنرويج في الأمم المتحدة، وستترأس وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت الاجتماع فيما سيقلى ملاحظة ولي العهد النرويجي.
سيقدم الإحاطة كلا من الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا جامبا، وكذلك دوريس مبومو، مديرة مكتب الاتصال والاتحاد الأفريقي وممثل الاتحاد الأفريقي في منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، بالإضافة إلى تقديم ملاحظات لكلا من ممثلو اليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يهدف الاجتماع وفقا لتقرير المجلس لتقييم الاتجاهات في تعطيل التعليم أثناء النزاع وسوف يسلط الاجتماع الضوء على الحاجة إلى تنفيذ القرار 2601 كأداة حاسمة لتسهيل حماية التعليم في حالات النزاع كما سيوفر منصة لمناقشة الأدوات الأخرى والدروس المستفادة والممارسات الجيدة بشأن حماية التعليم، مثل إعلان المدارس الآمنة.
وحددت المذكرة المفاهيمية الاتجاهات السلبية في التهديدات العالمية للتعليم ، مع ملاحظة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 11000 هجوم وحادث استخدام عسكري للمدارس بين عامي 2015 و 2019 ، مما أثر على 22000 طالب ومعلم في 93 دولة على الأقل.
وأشارت المذكرة إلى إن جائحة كوفيد-19 وإغلاق المدارس اللاحق أدى إلى تفاقم تعرض المدارس للهجوم، حيث يتم استخدام بعض المرافق التعليمية المغلقة لأغراض عسكرية، وأن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في حالات النزاع المسلح معرضون للتجنيد والاستخدام من قبل أطراف النزاع ولانتهاكات أخرى للقانون الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة