سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على نماذج مشرفة من ذوى الهمم، بجانب توفير اللقاحات وتطعيمات شلل الأطفال، حيث قالت الإعلامية منى عبد الغنى، مقدمة برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن الدولة توفر كل أشكال التطعيمات لكل المواطنين، متابعة: نرى هذا الأمر بأعيننا ونجد تجمعات فى كل منطقة وأناس يحصلون على لقاحات كورونا.
وأضافت الإعلامية منى عبد الغنى، خلال البرنامج، أن الدولة وعدت وأوفت ووفرت اللقاحات بكل أشكالها فى كل محافظات مصر، كما أن الدولة توفر تطعيمات شلل الأطفال للأطفال من عمر يوم إلى سن 5 سنوات فى كل المراكز والوحدات الصحية، وكذلك هناك فرق متنقلة فى كل الأسواق ومحطات المترو والسكك الحديدية.
وتابعت الإعلامية منى عبد الغنى: المطلوب منا أن يكون لدينا وعى، ونحن نعول على الأم المصرية التى تنبه على أولادنا بأنه ضرورى أن نأخذ التطعيمات فهى مجانا للقضاء على شلل الأطفال.
من جانبها كشفت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، تفاصيل معاناتها خلال استخدامها للكرسى المتحرك فى فترة من فترات حياتها.
وقالت الإعلامية إيمان عز الدين، خلال البرنامج: جلست على الكرسى المتحرك عامين وقيل لى أتعودى على السير من خلال هذا الكرسى وهتكملى معاه وهو الشئ الوحيد الذى سيحملك طوال حياتك.
وتابعت الإعلامية إيمان عز الدن: فى البداية رفض لأنه كان لدى أحلام وأريد أن أكملها والله من على بالشفاء الكامل، وتقبلت الأمر، ودائما ما اسأل نفسى ماذا لو كملت كنت أرضى بقضاء الله وقدره، مستطردة: من أعظم الإنجازات التى حققتها كنت وأنا على كرسى متحرك، وهذا ما يجعل للإنسان تحدى كبير.
فيما قال الدكتور محمد اللقانى، أحد أبطال الكاراتيه من ذوى الهمم، إنه من أوائل من دشنوا فكرة "جوزنى شكرا" لدفع ذوى الهمم على الزواج من بعضهم، فتحديات الحياة موجودة ولكن لابد أن نكمل ونحقق نجاحات فى حياتنا.
وأضاف أحد أبطال الكاراتيه من ذوى الهمم، فى تصريحات لبرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن زواج ذوى الهمم من بعضهم لم تكن فكرة موجودة فى مصر أو العالم العربى، وأنه أول من دشن هذه الفكرة كى يواجه ذوى الهمم تحديات الحياة مع بعضهم البعض.
وتابع أحد أبطال الكاراتيه من ذوى الهمم،: ذهبت لفاطمة وهى أيضا من ذوى الإعاقة وطلبت منها الزواج، وفى البداية وجدت أن الفكرة صعبة، ولكن قلنا نجرب ونساعد بعد فى تحديات الحياة فعلينا أن ننطلق.
وقال أحد أبطال الكاراتيه من ذوى الهمم،: ربنا نجانى من الموت عام 2000 من حادثة، ورضيت بقضاء الله وحصلت على المنحة فى الحياة، وتربينا على مواجهة تحديات الحياة، وعندما أصيبت فى حادثة توقعت أن حياتى وقفت ومستغرب والموضوع كان مفاجئ، لكن ربنا كان يهدينى إلى ما استطيع أن افعله فى الوقت اللى فيه.
بدورها قالت فاطمة، زوجة محمد اللقانى، وإحدى بطلات الكاراتيه من ذوى الهمم، أن زوجها محمد القلبانى هو من بادر بطلب الزواج منها، موضحة أن لديهما الآن ابن "حمزة".
وأضافت إحدى بطلات الكاراتيه من ذوى الهمم، فى تصريحات لبرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى،: منذ زمن وأنا عمرى سنة جاء لى شلل الأطفال وكنت لا أسير على الإطلاق وقمت بإجراء عدة عمليات وأصبحت أسير من خلال جهاز شلل الأطفال.
وتابعت إحدى بطلات الكاراتيه من ذوى الهمم: الكاراتيه ليست علبة وعمل ميدالية ولكن الهدف هو إضافة اسمى ويكون اسمى معلم مع ابنى بعد ذلك فى الحياة ليقول أن فاطمة عاشت وماتت وكانت بطلة فى حياتها وتحدت كل شيء لتحقيق حلمها.
وقالت إحدى بطلات الكاراتيه من ذوى الهمم: هذه الميدالية التى حصلت عليها فى لعبة الكاراتيه أهديها للرئيس عبد الفتاح السيسى وابنى حمزة وزوجى ووالدتى، فزوجى كان يحفزنى ويشجعنى ويدربنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة