تتمتع المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل بشعبية جارفة فى ألمانيا، بعدما استمرت مسيرتها السياسية نحو 30 عاماً، وتبلغ من العمر 67 عاما، وحصدت شهادات دكتوراه فخرية من عدة جامعات.
ستسلم ميركل بعد أيام معدودة، وتحديدا في الثامن من ديسمبر، مقاليد الحكم لخلفها أولاف شولتس، بعد أربع ولايات لها على رأس الحكومة في ألمانيا، لتطوي بذلك صفحة القمم الدبلوماسية واجتماعات الأزمات وخطط الطوارئ لمكافحة كورونا التي شغلت أيامها.
لكن يبقى السؤال، أين ستذهب ميركل بعد المستشارية؟، صرحت ميركل بأنها ستكون سعيدة بالوضع الجديد، وستأخذ قسطاً من الراحة وأكدت أنها ستغلق عينها وستنام لأنها متعبةً، وأقامت برلين لها حفلة وداع بمراسم عسكرية تقديرا لجهودها الدبلوماسية.
بحسب جمعية دافعى الضرائب بألمانيا ستتقاضى معاشاً تبلغ قيمته 17 ألف دولار، لتنأى ميركل عن المشهد السياسى بألمانيا، وتعود لصفوف المواطنين كمواطنة ألمانية.