وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الاتصال بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، بأنه "مباراة غير متكافئة" بالنسبة لواشنطن، وقال ترامب لقناة نيوز ماكس:"هذه ليست المباراة التي كان ينبغي السماح بها على الإطلاق. الأمر أشبه بلعب فريق نيو إنجلترا باتريوتس ضد فريق مدرسة".
وعبر الرئيس الأمريكي السابق عن اعتقاده بأن سياسته تجاه موسكو والصين كانت أكثر شدة من سياسة إدارة بايدن، وذلك بالرغم من حواره الإيجابي مع بوتين والرئيس الصيني شين جين بينج.
في وقت سابق، قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يستعد لتحذير نظيره الروسى فلاديمير بوتين من أنه بلاده ستواجه عقوبات اقتصادية لو قامت بغزو أوكرانيا، مع سعى الرئيس الأمريكى لحل دبلوماسى للتعامل مع احتشاد عشرات الآلاف من القوات الروسية قرب حدود أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن بايدن يسعى لأن يوضح أن إدارته مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد الكرملين، والتى ستكون مكلفة للغاية للاقتصاد الروسى، وفقا لمسئولى البيت الأبيض.
من ناحية أخرى يطالب بوتين بضمانات من بايدن بأن حلف الناتو لن يتوسع أبدا ليشمل أوكرانيا، والتى طالما سعت لعضوية الحلف. وهو أمر مستبعد بالنسبة للأمريكيين وحلفائهم فى الناتو.
ورأت أسوشيتدبرس، أن المحادثة بين بوتين وبايدن، حيث تحدث الرئيس الأمريكى من الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض وبوتين من موسكو واحدة من بين الأصعب فى رئاسة بايدن، وتأتى فى وقت خطير، حيث حدد مسئولى الاستخبارات الأمريكية، أن روسيا حشدت نحو 70 ألف من القوات قرب حدودها مع أوكرانيا ووضعت تجهيزا لغزو محتمل أوائل العام المقبل.