أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، أن اختيار القاهرة عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى لعام 2022، يتم تنفيذه بعد أن تعذر الاحتفال به خلال 2020 كما كان مخططا بسبب جائحة كورونا.
ونوه سالم بن محمد المالك، فى المؤتمر الصحفى المنعقد حاليا فى دار الأوبرا المصرية بحضور وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن الاحتفاء يأتى ضمن تطوير برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة بالعالم الإسلامى والتعريف بالمدن الكبرى للعالم الإسلامي، مؤكدا أن القاهرة والعاصمة المغربية الرباط، من أولى المدن التى سيتم الاحتفاء بها فى ظل هذا التحديث، مشيرا إلى المقومات التى تتميز بها القاهرة لتكون عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى والتى تتمثل فى تميزها بثراء تراثها المادى وغير المادى، كما أنها مسجلة على قائمة الإيسيسكو للتراث فى العالم الإسلامى منذ عام 2019، وعلى قائمة التراث العالمى منذ عام 1979، حيث يتداخل فيها النسيج العمرانى الحديث مع الموروث من الحقب التاريخية المختلفة، وتمثل أهمية كبرى على المستوى الإقليمى والدولى.
وأوضح سالم بن محمد المالك أن القاهرة تمثل نقطة التقاء حضارى كبير بين ثقافات العالم، وتعتبر متحفا مفتوحا للتراث العالمى، يضم العديد من المعالم القديمة والحديثة من مختلف الحقب الزمنية، كما أنها تضم العديد من المؤسسات الثقافية، وتحتضن أكبر المهرجانات والمواسم الثقافية، ومعارض الكتب، والعروض المسرحية، وغيرها من الأنشطة الثقافة المتميزة.