قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الجزائرى يوسف شرفة إن الحاجة اصبحت ملحة في المرحلة الراهنة لتحقيق استراتيجية عربية موحدة في مجال الإسكان، وذلك في إطار تنموى، يمكن من خلاله تحقيق الاهداف المشتركة، في ظل تحديات كبيرة بات العالم بأسره يواجهها.
وأضاف الوزير الجزائرى، والذى يترأس اجتماع المجلس العربي للإسكان والتنمية، بجامعة الدول العربية، أن هذه الاستراتبجية تمثل الهدف الرئيسى للمجلس منذ تشكيله، مشيدا بالدور الذى لعبته الأردن خلال رئاستها للدورة الأولى ثم الجمهورية التونسية في الدورة الثانية.
وأوضح أن بلاده تتولى رئاسة الدورة الحالية، وهي الثالثة للمجلس، من أجل العمل على مجابهة تحديات كبيرة وغير تقليدية، نظرا لتفشي وباء كورونا، بالإضافة الى التداعيات المرتبطة بظاهرة التغيرات المناخية، مما يفرض المزيد من العمل المشترك في المرحلة المقبلة.
وأوضح شرفة أن أولويات الدورة الجديدة التي سوف تترأسها الجزائر تتمثل في تعزيز ادماج القضايا والديناميكيات السكانية كعامل فاعل في سياسات واستراتيجيات وخطط العمل الوطنية وبرامج ومشاريع التنمية الإقليمية.
واستطرد أن الحاجة اصبحت ملحة إلى حد كبير لتعزيز قدرات العاملين في الشأن السكاني حول استعمال البرمجيات الحديثة، عبر تدريب الباحثين والمختصين في المجال السكاني في إنتاج وتحليل البيانات للمساهمة في وضع تقديرات لآفاق تطور الديناميكيات السكانية.
ودعا الوزير الجزائري إلى إعداد وتنفيذ خطة إقليمية للتخطيط السكاني، بالاضافة الى بناء قدرات المجالس واللجان السكانية في مجال الصحة الإنجابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة