ناسا تراقب مغامرين بريطانيين أثناء محاولة قطع 2500 ميل عبر القطب الجنوبى

الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 12:00 ص
ناسا تراقب مغامرين بريطانيين أثناء محاولة قطع 2500 ميل عبر القطب الجنوبى رحلة القطب الجنوبى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراقب وكالة ناسا مغامرين بريطانيين خلال قطع مسافة 2500 ميل عبر القطب الجنوبي لمعرفة ما إذا كان بإمكان البشر العيش على كوكب المريخ يومًا ما وتحمل الظروف غير الطبيعية للحياة العادية، حيث يحاول الجندي السابق جوستين باكشو ، 57 عامًا، وجيمي فيسر تشايلدز طبيب سابق بالجيش يبلغ من العمر 37 عامًا، الوصول إلى أكثر بقعة معزولة في القارة  في غضون 80 يومًا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، انطلقوا قبل ثلاثة أسابيع ويعملون مع وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وجامعة ستانفورد لاكتشاف كيفية تعامل الناس عندما يتم دفعهم إلى أقصى حدودهم.
 
ويعتقد العلماء أن الظروف القاسية والمناظر الطبيعية الغريبة المقفرة هي أكثر الظروف المماثلة التي قد يواجهها المستكشفون في المستقبل أثناء الرحلات إلى القمر والكوكب الأحمر.
 
ويخضع باكشو وتشايلدز لاختبارات مرتين في الأسبوع لمعرفة كيف تؤثر الرحلة عليهم جسديًا ونفسيًا، مع تخزين عينات من اللعاب والدم والبول والبراز لمراقبة أجهزتهم المناعية أثناء الرحلة.
 
ويرتدي الزوجان أيضًا ساعات ذكية لمراقبة علاماتهما الحيوية ومستويات الإجهاد ونوعية النوم حيث يتحملان درجات حرارة تصل إلى -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) ورياح 100 ميل في الساعة أثناء عبور صدوع الجليد والحقول الجليدية.
 
ليس لدى Packshaw و Childs أي مساعدة ميكانيكية ويعتمدون فقط على قوتهم البشرية، مع الزلاجات أثناء قيام كل منهم بسحب مزلقة 440 رطل (200 كجم).
 
ويتم قياس مستويات الإشعاع ومستويات الضوء فوق البنفسجي والأرصاد الجوية العامة مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح وكثافة الثلج كل يوم بواسطة Packshaw و Childs.
 
ستسمح مهمة جاستن وجيمي للعلماء بمراقبة قصة علمية نادرة عن القدرة البشرية على التكيف، والتي ستساهم في النهاية في رسم الخرائط المستمر لنماذج البيانات الجينومية والفسيولوجية والنفسية والبيئية لاستكشاف الفضاء المتمحور حول الإنسان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة