رصدت كاميرا برنامج "مساء dmc" الذى يقدمه الإعلامي رامي رضوان، عبر قناة dmc، فعاليات اليوم الأول بالمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن المنتدى يتناول عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدي إقامة سلسلة من الفاعليات والأنشطة، فى صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب.
وشهدت فعاليات اليوم الأول للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى، انعقاد جلسة "تحديات المستقبل" تحت عنوان "رؤية المستقبل" والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع الدورة الرابعة عشر من المؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" بمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة.
وخلال الجلسة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تصدت لتحديات التعليم وتحركت خلال السنوات الست الماضية لتأسيس جامعات وتوفير تعليم بجودة عالمية من خلال تنفيذ توأمة مع الجامعات الدولية لتحقيق المسار المطلوب لشبابها.
وشدد الرئيس السيسى، على أن مصر جادة بإرادة لا تلين لمجابهة تحديات التعليم الذي يعد أساس البناء للدول، مطالبًا الجامعات العالمية التي تتحدث عن حقوق الإنسان بمساعدة مصر في الحصول على المعرفة والتعليم الحقيقي وفقاً لمعاييرهم، مشددًا على أن مصر ستظل تقاتل مع أجل توفير المعرفة والتعليم الحقيقي.
وأوضح الرئيس السيسى، أن هناك أكثر من 50 دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي، متسائلاً عن جودة التعليم المتاحة لهم؟، مضيفا أن التعليم الجيد حق من حقوق الإنساني حتى تحقق له مساهمته المعرفية التي تحصل عليها فرص عمل ومشاركة حقيقية في الحياة؛ مؤكدًا علي أن المعرفة الحقيقية وجودتها "كنز وثروة مخفية" وللحصول عليها لا بد من وجود قدرات اقتصادية للدول حتى توفرها، منوهًا بأن مصر لديها إتاحة التعليم للجميع ولكن جودته لم تكن بنفس مستوى التعليم الذي يقدم في مختلف دول العالم سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو غيرها من الدول المتقدمة.