الألقاب في عالم الساحرة المستديرة، هي أعلى جائزة يمكن أن تمنحها الجماهير لنجم من نجوم الكرة، تقديراً لدوره على الملعب ومساهمته في تحقيق الانتصارات لفريقه، وفي الكرة المصرية على وجه التحديد، تختفي العديد من القصص وراء الألقاب التي يتم إطلاقها على اللاعبين، خاصة تلك الألقاب الغريبة التي تسرق السمع من الوهلة الأولى، والتي أوضح أصحابها لماذا ارتبطت بهم.
تشبيه بنجوم عالمين وأساطير قدامى، يعتبر هو الاتجاه الأبرز في منح أي لاعب لقباً إلى جانب إسمه، فبعضهم يطلق على لاعب مهاري اسم لاعب عالمي مثل "ميسي ورونالدو ومراادونا"، ولكن تبقى الألقاب المصرية الخالصة ذات ميزة خاصة وتتعلق بقصة رائعة بدأت مع كل لاعب منذ صغره بحسب ظروف بيئته.
كناريا
كشف محمد متولي "كناريا" لاعب سموحة، سر تلقيبه بهذا الإسم "كناريا"، وقال كناريا : أطلق علىّ كناريا وأنا في سن صغير لأن والدي كان يحب العصافير والحمام، وصديق والدي أطلق عليّ هذا اللقب، وأنا أحب هذا للقب ولكن لست محباً لمجال تربية العصافر مثل والدي.
العندليب
رغم اعتزاله لكرة القدم إلا أن جماهير نادي الزمالك لا تزال تنادي نجمها عبد الحليم علي بلقب "العندليب"، حيث يعتبرونه مثل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ فهو "يغرّد" بأهدافه مثلما كان "يغرّد" عبد الحليم في أغانيه، وفي اختيار العندليب حاسة خاصة من جماهير الكرة المصرية، باعتباره أجمل الطيور صوتاً، لتشبيه اللاعب بأنه صاحب أجمل اللمسات الكروية على الملعب.
أفشة
كشف "قفشة" لاعب النادي الأهلي، سر تسميته بهذا اللقب، فى تصريحات تليفزيوينة سابقة، قائلاً، "والدتى فى البلد كانت بتبيع فراخ، ولما كنت صغير كنت بشتغل معاها وأساعدها.. كنت بقفش الفراخ وبدبحها.. ودى حاجة تشرفنى.. لأنى كنت بساعد والدتى وأنا بتشرف بكده".
وأضاف "قفشة"، "هناك سبب آخر لهذا الاسم وهو أننى كنت دايماً "قافش" فى الكورة وأنا صغير.. كنت بنام بالكورة عشان كدة ابن عمى أحمد جمال سمّانى "قفشة" برضه.
