قدم الدكتور محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات عرض حول التعليم العالى والفرص الإقليمية فى مصر، خلال إحدى جلسات المنتدى العالمى للتعليم العالى.
وأوضح عاشور، أن العرض يظهر التحديات الموجودة فى التعليم العالى وكيف نستطيع أن نعد الخريجين ليكونوا متلاءمين مع السوق والمستقبل ، والمحور الثانى من العرض يتطرق إلى البرامج الجامعية وكيف نقوم بتصميم هذه البرامج داخل الجامعات لتتواءم مع المتطلبات الحديثة والمحور الثالث تعددية التخصصات والتخصصات البينية والتى ستكون جزء من البرامج المقدمة فى الجامعات بالإضافة إلى خارطة الطريق التعليم العالى.
وقال الدكتور أيمن عاشور، إن رؤية مصر 2030 تتكامل مع أنشطة اقتصادية مختلفة مؤكدا أن هناك أنشطة مختلفة فى كل منطقة تختلف عن الاخرى وتحتوى على نوع محدد من الأنشطة وعلى سبيل المثال الأنشطة الصحية والاتصالات والصناعة وغيرها لافتا إلى أن الجامعات موزعة فى كل هذه المناطق وكيف نستطيع أن نصل إلى تكامل بين احتياجات البلاد من خلال رؤية البلاد.
وتابع نائب وزير التعليم العالى أنه فيما يخص البرامج الجامعية وكيفية تصميمها وخاصة فى وجود الجامعات الحكومية وغير الحكومية يتم الاعتماد على 3 مجموعات كل مجموعة فى كل منطقة الأولى مستوى محلى والآخر اقليمى والآخر دولى واذا الطلاب يستطيعون التعرف على التحديات وبرامج خدمة المجتمع والتعرف مع الاحتياجات المحلية .
ولفت نائب وزير التعليم العالى لشئون الجماعات، إلى أنه على المستوى العالمى هناك تميز بين البرامج التى نحن بحاجه اليها بشكل عاجل وبرامج أخرى للتصدى التحديات وكل هذا للوصول لبرامج حديثة تفضى على مفهوم الثورة الصناعية الرابعة ؤ وهذه المناهج متعددة التخصصات ومتداخلة التخصصات وهذه المقاربة تقسم البرامج إلى 3 مجالات والجامعات هى مقدم الخدمة من أجل تحقيق هذه البرامج مثل الطبيعة والإنسانية والتكنولوجية وكيف أن كل التخصصات تعمل سويا جنبا بجنب لإيجاد برامج جديدة تتفق مع الوظائف الجديدة فى أماكن مختلفة وكيف لهذه البرامج أن تتكامل مع رؤية 2030.
وذكر الدكتور أيمن عاشور خارطة الطريق التى أعدتها وزارة التعليم العالى والتى تتضمن إنشاء جامعات فنية جديدة وبرامج لهذه الجامعات والنظام التعليمى الخاص فى الجامعات الفنية وبدأنا بالفعل انشاء 3 جامعات فنية فى مصر وقيد التنفيذ 6 جامعات أخرى وتستهدف أن يكون فى كل محافظة ومنطقة صناعية جامعة فنية خاصة لتستطيع الجامعات الوفاء باحتياجات المنطقة، وهذه الجامعات ستكون لها شراكات مع القطاع الصناعى وليس أكاديمية بحتة ولكن أيضا لها جانب عملى وهذه الجامعات لديها نوع من الشراكات بين الصناعات والأكاديمية وأكثر من 60% من المناهج عملى و40% نظرية ، والمحور الثانى بالخارطة انشاء جامعات جديدة بخطط تنموية والعمل إدماج التعليم العالى مع الصناعة وأسواق العمل وهذه مقاربة العلوم والمجتمع لأننا نستهدف الربط بين نشر الدرجات العلمية المزدوجة وان يكون هناك فروع أجنبية للتعليم العالى فى مصر.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل هذه السياسات انعكست على الطلاب قبل التخرج وبعد التخرج لنستطيع الوفاء باحتياجات الخريجين والسوق والهدف من تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة ليكون هناك مفهوم تعدد التخصصات ويكونوا على استعداد لتغير سوق العمل.