- قصواء الخلالي تستعرض موسوعة "كل شيء عن الجو وتقلباته": مناسب لهذه الفترة
- قصواء الخلالي: الأطفال الباحثون عن المعرفة كنز يجب الاستفادة منه وافادته
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الطفل الذي يرغب في المعرفة ثروة كبيرة جدًا، موضحة: "بعض الأهالي يستثقلون أسئلة أبنائهم ويرون رغبة أبنائهم في معرفة التفاصيل تطفل وتدخل في الأمور التي لا تعنيهم".
وأضافت الخلالي خلال تقديم حلقة اليوم، الخميس من برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر شاشة "cbc، أن بعض أولياء الأمور يستنكرون كثرة ميل أطفالهم إلى السؤال والحوارات ويرون أن أبناءهم يتفلسفون، ولكن ما يفعله هؤلاء الأطفال ليس سلبيًا، بل يجب أن نستفيد ونُفيد، وأن نعمل على تنمية روح المعرفة لديهم.
ونصحت الإعلامية قصواء الخلالى، أولياء الأمور بعدم منح الأبناء إجابات أكبر من سنهم أو ما أسمته بـ"الإجابات القاتلة"، مثل "ملكش دعوة" و"متدخلش"، و"ميخصكش"، وإذا كانت الأسئلة تنبع من دافع حقيقي بحثا عن المعرفة فيجب أن نفتح باب المعرفة لأطفالنا، قائلة: "في الآخر ممكن نسيبه ونقوله اسأل ماما وبابا أو أخوك بيدرس ده في المستشفى وأرشده لأن المعلومة ممكن يبحث عنها بأكثر من شكل مش بالسمع".
وأوضحت أن الطفل إذا كانت لديه رغبة في المعرفة أو في حب التعلم فإننا سنعد جيلا أفضل من الأجيال الماضية، بشرط أن نجاريهم في رغبتهم في المعرفة.
كما استعرضت الإعلامية قصواء الخلالي موسوعة "كل شيء عن الجو وتقلباته"، موضحةً أنها عبارة عن كتيب يبلغ عدد صفحاته، مائتي صفحة، وأنه من الكتب البديعة للكبار والصغار، ويمكن شراءها من دار المعارف المصرية بأسعار بسيطة شديدة.
وأضافت الخلالي خلال تقديم حلقة اليوم، الخميس من برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر شاشة "cbc"، أن هذا الكتيب يحكي عن الطقس وبداية التنبؤ بالأحوال الجوية مثل العواصف، وكيفية تحول الرياح إلى عواصف وقدرتها على التأثير في الأشياء من حولها مثل الأشجار.
وتابعت الإعلامية، أن الكتاب تطرق إلى المحيط الهوائي الذي لا نراه، ومختلف الأمور من حولنا التي لا نراها بالعين المجردة مثل التنفس وصولا إلى مراحل أخرى، بالإضافة إلى الأعاصير وكيفية تكون الجليد، وقدرة الناس على التكيف مع الظروف المناخية معيشيا وإنسانيا.
وواصلت: "ده وقت الكتاب دلوقتى، ويصلح لسن أطفالنا وممكن يصلح للأطفال فى سن 14 عاما، ويمكن ربط ما في الكتاب بالأحداث الأخيرة من حولنا من الطقس المتغير، وممكن نعرفهم إننا عايشين في منطقة من العالم ظروفها المناخية مختلفة عن مناطق أخرى".
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن "شخبطة" الأطفال في الكتب لا تعتبر أمرًا سلبيًا، لأنها تعني أن الطفل أحبّ الكتاب وبدأ يتعامل معه، موضحة: "شخبطة الأطفال في الكتب مش حاجة وحشة مع الوقت يمكننا أن نعلمهم كيفية الحفاظ على الكتاب".
وأضافت الخلالي خلال حديثها عن كيفية جعل الأطفال يحبون القراءة والاطلاع، في حلقة اليوم من برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر شاشة "cbc": "يجب مراعاة عمر الأطفال والألوان التي تجذبهم والتفاصيل التي ينتبهون له، فلا يجب أن نعرض كتابا خاليا من الألوان والرسوم على طفل في مقتبل عمره، ويجب أن نحرص على التواصل مع الأطفال وفقا للحالة التي تناسبهم، فلو كان الطفل محبا للألوان يجب أن نستخدم الألوان لجذبه".
وتابعت الإعلامية: "ممكن نعرف الأطفال في الفن والأغاني والأدب والشعر والدين وكل حاجة، إيه المشكلة يكون عند ابنك كل حاجة ويقدر يوصل بنفسه وميقعدش مكانه فيروح المدرسة ومش عاوز يشغل دماغه فيشتغل ويتقدم الآخرون ويبقى هو كما هو".