أُجبرت شركة أبل على وقف إنتاج جهاز أيفون الخاص بها لعدة أيام خلال فترة زمنية تكثف شركة التكنولوجيا العملاقة فيها العمل عادةً لتلبية الطلب في العطلات، وجاء الإغلاق بسبب نقص الرقائق وقيود سلسلة التوريد والقيود الصينية على استخدام الطاقة.
وكشف تقرير أن الإنتاج توقف في أوائل أكتوبر عندما أغلقت معظم الشركات في الصين بسبب الأسبوع الذهبي، الذي يمثل نهاية حكم الأسرة الحاكمة والمسيرة نحو الديمقراطية، والإغلاق يسمح للناس بالسفر في جميع أنحاء البلاد للاستمتاع بالاحتفالات.
فيما تستخدم أبل هذا الوقت في العادة لزيادة الإنتاج إلى 24 ساعة في اليوم وتزويد الموظفين بوقت إضافي، ولكن هذا العام كانت المرة الأولى التي تغلق فيها شركة التكنولوجيا العملاقة أبوابها منذ عقد من الزمان.
ويعني النقص وتوقف الإنتاج أن شركة آبل ستتخلى عن إنتاج 230 مليون جهاز iPhone في عام 2021 بمقدار 15 مليون وحدة.
كما أنه نظرًا لمحدودية المكونات والرقائق، فليس من المنطقي العمل لساعات إضافية في أيام العطلات ومنح رواتب إضافية للعاملين في الخطوط الأمامية.
وأدى النقص في مكونات الأجهزة إلى انخفاض حجم الإنتاج بنسبة 50%، عما كانت تصوره شركة أبل لجهاز iPhone 13، بينما شهدت أجهزة iPhone القديمة انخفاضًا بنسبة 25% في الإنتاج.
قال مسئول تنفيذي من أحد كبار موردي أبل: "حتى لو كان لديك 99٪ من المكونات جاهزة في متناول اليد، وإذا كنت تفتقر إلى مكون أو مكونين أو ثلاثة مكونات، فلا يمكن بدء التجميع النهائي للمنتج".
وكان صدر تقرير منفصل الأسبوع الماضي أدعى أن شركة آبل خفضت إنتاج هاتفها الجديد iPhone 13 بسبب نقص الطلب من العملاء.
ويحدث الركود من عدم رغبة العملاء في تحمل فترات انتظار طويلة لأجهزتهم، وذلك بسبب قيود سلسلة التوريد ونقص الرقائق.