رصدت الصحف العالمية الصادرة فى تغطيتها اليوم، الخميس، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها جونسون يلجأ للخطة "ب" للسيطرة على أوميكرون، وانضمام بريطانيا للمقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوية
الصحف الأمريكية:
سى إن إن: ترامب يجمد السباق التمهيدى الجمهورى لانتخابات 2024
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن نهج الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى الانتظار قبل إعلان موقفه من انتخابات 2024 قد جمد السباق التمهيدى القادم للحزب الجمهورى قبل أن يبدأ.
وبينما يتعامل كل شخص تدور الشائعات حول احتمالية ترشحه لسباق 2024 مع الغموض بشأن ما إذا كان ترامب سيخوض الانتخابات، ويبحثون ما إذا كان ينبغى أن يعترفوا بطموحاتهم أم الانتظار حتى يتخذ ترامب قراره، فإن معارضيهم المحتملين يولون اهتماما كبير لدرجة الولاء التى يبدونها للرئيس السابق.
فبعض المرشحين المحتملين لسباق 2024 ينشئون حملات قيد الانتظار، فيوظفون مستشارين موثوق بهم ويجرون مقابلات مع مانحين ويزورون كل الولايات الهامة فى السباق التمهيدى، رغم أنهم يعرفون أن كل هذا قد يكون مقابل لا شىء لو دخل ترامب السباق.
فعلى سبيل المثال، قام مايك بنس، نائب الرئيس السابق بزيارة ولاية نيوهامبشاير الأربعاء للقاء مانحين جمهوريين فى حدث لجمع التمويل للجمهوريين فى الولاية وانتقاد إدارة بايدن فى خطاب تستضيفه إحدى الجماعات المحافظة. ولم يقول بنس إذا انه سيمتنع عن منافسه رئيسه السابق فى السباق الرئاسة المقبل.
بينما تعرض بعض المرشحين الجمهوريين المحتملين الذين أعلنوا صراحة أنهم سيمتنعون عن خوض السباق حال ترشح ترامب لانتقادات من داخل الحزب نفسه. فاقترح حاكم نيوجيرسى السابق كريس كريستى على الناخبين الجمهوريين أن يستبعدوا على الفور أى مرشح يشاع أنه يربط قراره بترامب.
وكان عدد قليل من الجمهوريين قد تعهد او ألمح إلى أنه لن يتحدى ترممب فى الانتخابات التمهيدية. وأعلنت ذلك بشكل واضح حاكمة كارولينا الجنوبية السابقة نيكى هالى فى إبريل الماضى، وقالت إنها لن ترشح نفسها لو ترشح ترامب.
رئيس موظفى البيت الأبيض السابق يقاضى بيلوسى ولجنة تحقيقات الكونجرس
قام مارك ميدوز، رئيس موظفى البيت الأبيض السابق فى عهد الرئيس ترامب، الذى يواجه احتمال توجيه اتهام جنائى له بازدراء الكونجرس، بمقاضاة رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى ولجنة المجلس المعنية بالتحقيق فى أحداث السادس من يناير، لمنع أمر استدعائه من قبل اللجنة، وجادل بأن هذا يمثل تطفلا غير دستورى على سلطات الرئيس السابق دونالد ترامب فى اللجوء إلى الامتياز التنفيذى.
وجاءت دعوى ميدوز أمس، الأربعاء، فى محكمة المقاطعة الأمريكية فى واشنطن ضد بيلوسى وأعضاء لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس نفسها. وقال محاميه إنه تم وضع موكلة فى موقف يتعذر الدفاع عنه بوضع فى خيار بين تحدى اللجنة والمخاطرة بالمقاضاة الجنائية أو تحدى محاولة رئيس السابق ترامب لتأكيد الامتياز التنفيذى لمنع شهادته.
وقالت الدعوة إن اللجنة المختارة تتصرف دون أى سلطة تشريعية مثبتة، وتهدد بانتهاك المبادئ القائمة للامتياز التنفيذى والحصانة التى تعد لهل أصل وبعد دستورى.
وكانت لجنة 6 يناير قد أشارت إلى أنها تستعد لمعاقبة ميدوز بتوجيه تهمة ازدراء الكونجرس له بعد رفضه التعاون، وهى الخطوة التى قد ترسل الأمر إلى وزارة العدل احتمال مواجهة اتهامات جنائية.
ورفضت اللجنة مزاعم ميدوز، وأشارت إلى أن الرئيس الحالى جو بايدن لم يؤكد الامتياز لمنع شهادة ميدوز، وأن وترامب، بحكمه رئيسا سابقا، ليس له دور فى تأكيد هذا الامتياز بعد الآن،، وهو الموقف الذى دعمه قاضى فيدرالى آخر فى الدعوى التى رفعها ترامب نفسه ضد اللجنة.
وردا على هذه الدعوى، قال رئيس اللجنة النائب بينى تومسون إن اللجنة لا تزال تخطط المضى قدما فى سعيها لاتهام ميدوز بازدراء الكونجرس الأسبوع المقبل.
الشيوخ الأمريكى يرفض قرارات بايدن بإلزامية اللقاح لموظفى الشركات
وجه مجلس الشيوخ الأمريكى توبيخا كبيرا لقرار الرئيس جو بايدن بإلزامية الحصول على اللقاح للعاملين فى الشركات الكبرى، فيما وصفته صحيفة "بولتيكو" بأنه تصويت رمزى إلى حد كبير للتخلص من أحد العناصر الرئيسية فى استجابة الرئيس للتعامل مع أزمة كورونا.
وانضم العضوان الديمقراطيان جو مانشين وجون تيتر إلى كافة الجمهوريين الحاضرين فى التصويت الذى جاء بموافقة 52 ورفض 48، بعدما هاجم المنتقدون هذا القرار باعتباره مثالا على التجاوز الفيدرالى، ورفضوا خيار الاختبار الأسبوعى للعاملين الذين يرفضون الحصول على اللقاح لأن توفيق غير كاف للأوضاع.
ولجأ المشرعون إلى آلية تسمى قانون مراجعة الكونجرس الذى يقدم مراجعة سرية لإلغاء قواعد إداراية. ولا يزال الالتماس المرافق فى مجلس النواب أقل من عدد التوقيعات المطلوبة 218 لإجبار النواب على إجراء تصويت مماثل. وقد وعد البيت الأبيض بالفعل باستخدام حق النقض ضد أى إجراء رفض يتم تمريره فى الكونجرس.
إلا أن التصويت الأخير الذى أجرى مساء أمس، الأبعاء، يسلط الضوء على التحديات المستمرة التى تواجهها الإدارة فى محاولتها لإنهاء الوباء، والانقسامات العميقة فى الكونجرس وفى جميع أنحاء البلاد حول أفضل السبل للقيام بذلك.
ويواجه قرار بايدن بإلزامية اللقاح للعاملين بالشركات التى بها أكثر من 100 موظف تحديات فى المحاكم بالفعل، إلا أن الجمهوريين يقولون إنهم يريدون أن يستخدموا المناورة التشريعية بدلا من ترك الأمر للعملية القضائية وحدها.
وقال السيناتور الجمهورى ماك براون، قائد التماس الشيوخ، إن حكم إدارة بايدن بأنه تجاوز للحد، فى حين شبه السيناتور الجمهورى روى بلانت القرار بالاستبداد. بينما قال جمهوريون آخرون أنهم يدعمون بشكل شخصى الحصول على اللقاح.
ثلاث ولايات أمريكية تنشر الحرس الوطنى فى ظل نقص القدرات الطبية بسبب الوباء
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن حكام ولايتى ماين ونيويورك قاما بنشر الحرس الوطنى فى ظل النقص الخطير الذى تعانى منه المنشآت الطبية فى مختلف أنحاء الولايتين بسبب وباء كورونا، فيما طلب حاكم نيو هامبشير مساعدة الحرس قبل زيادة الحالات المتوقعة فى فصل الشتاء.
وقد أعلن الحرس الوطنى فى نيويورك أمس، الأربعاء، أنه نشر 120 من العامين الطبيين فى عشرة من مؤسسات الرعاية فى مختلف أنحاء الولاية. وجاء ذلك بعد صدور قرار من حاكمة الولاية كاثى هاكول الأسبوع الماضى فى ظل نقص العاملين.
وانتشر عددا من أفراد الخدمة فى منشات مختلفة بالولاية، وفقا لبيان الحرس. وكانت هاكول قد أشارت إلى أنها ربما تنشر الحرس فى المستشفيات أيضا، فحتى الأسبوع الماضى كان هناك 50 مستشفى شمالى نيويورك بها سعة أسرة أقل من 10% ويرجع ذلك إلى حد كبير بسبب غياب العاملين.
وفى ولاية ماين، قامت الحاكمة جانيت ميلز بتفعيل الحرس الوطنى بعد ارتفاع فى إصابات كورونا. وقال ميلز فى بيان إنها لا تستخف بهاذ الإجراء، لكن يجب القيام بخطوات لتخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية لدينا وضمان الرعاية لكل من يحتاجونه.
وكان ولاية ماين قد سجلت عدد ا قياسيا من حالات كوفيد فى المستشفيات بلغ 379 حتى الأربعاء، بينهم 60 على أجهزة التنفس الصناعى.
وفى نيوهامبشير، واستعدادا لزيادة الإصابات فى الشتاء، دعا الحاكم كريستوفر سونونو وكالة إدارة الطارئ الفيدرالية والحرس الوطنى لمساعدة الولاية فى التعامل مع هذه الزيادة.
وقال إن الفريق الإضافى سيسمح للمستشفيات بفتح أجنة كاملة حتى يستضيعوا أن يخدموا المجتمع بشكل أفضل.
الصحف البريطانية:
جونسون يلجأ للخطة "ب" للسيطرة على أوميكرون.. واندبندنت: العمل من المنزل أول القائمة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الحكومة ستنفذ "خطتها ب" لإنجلترا وتفعيل طلب جوازات سفر كورونا لدخول الأماكن الكبيرة وتوجيه الجمهور للعمل من المنزل اعتبارًا من يوم الاثنين، ويأتي قرار جونسون بتكثيف القيود - بعد اجتماع لجنة عمليات التصدي لكورونا الحكومية - ردًا على المخاوف بشأن إمكانية انتقال متحور اوميكرون وانتشاره في جميع أنحاء العالم.
كما أعلن جونسون أن ارتداء الكمامات الإلزامية سيمتد ليشمل دور السينما والمسارح بعد أن أعيد فرضها قبل أسبوعين للمواصلات العامة والمتاجر، لكن ستدرج إعفاءات للأكل والشرب وممارسة الرياضة.
ومع ذلك، في خطوة اثارت الارتباك مع إرشادات العمل من المنزل، كرر جونسون موقفه السابق بأنه لا ينبغي إلغاء حفلات عيد الميلاد وحث الجميع على "توخي الحذر الواجب" ، بما في ذلك الاختبار قبل مثل هذه الأحداث، وفي حديثه في مؤتمر صحفي قال جونسون: "سنعيد تقديم التوجيه للعمل من المنزل"
وأضاف: "يجب على أصحاب العمل استخدام بقية الأسبوع لمناقشة ترتيبات العمل مع موظفيهم، ولكن اعتبارًا من يوم الاثنين يجب أن تعمل من المنزل إذا أمكنك ذلك. اذهب إلى العمل إذا كان يجب عليك ولكن العمل من المنزل إذا استطعت .. أعلم أن هذا سيكون صعبًا على العديد من الأشخاص ، ولكن عن طريق تقليل جهات الاتصال الخاصة بك في مكان العمل ، سوف تساعد في إبطاء انتقال العدوى".
وصلت حالات الإصابة بمتحور كورونا الجديد في بريطانيا الي 115 حالة ما رفع العدد الإجمالى للحالات فى المملكة المتحدة إلى 448، ومن بين 115 حالة جديدة، تم تأكيد 72 حالة فى إنجلترا و 28 فى اسكتلندا وواحدة فى ويلز.
وفي وقت سابق اعتمدت المملكة المتحدة لقاح زيفودي فعالا ضد جميع طفرات كورونا ومن بينها تحور أوميكرون بعد ان ارتفعت حالات الإصابة، وخلصت التجارب أن اللقاح زيفودي المعروف أيضا باسم سوتروفيماب يقلل من حالات دخول المستشفى والوفاة بنحو 79 % بين المرضى المعرضين للخطر.
واجازت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية استخدام لقاح زيفودي مع الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19 الخفيف إلى المعتدل والمعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة.
رئيس وزراء بريطانيا يرزق بـ"طفلة جديدة".. وجارديان: السابعة بقائمة أبناء جونسون
قالت صحيفة جارديان إن كاري سيموندز زوجة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنجبت طفلتهما الثانية، وأشارت الصحيفة الى ان المولودة الجديدة هي الثانية للزوجين والسابع على الأقل لرئيس الوزراء.
وجاء في بيان أن "رئيس الوزراء والسيدة جونسون مسروران بإعلان ولادة طفلة سليمة في أحد مستشفيات لندن في وقت سابق اليوم .. كل من الأم وابنتها في حالة جيدة ويود الزوجان أن يشكروا الفريق الرائع التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على كل الرعاية والدعم الذي قدموه"، والفتاة هي أخت لابنهما ويلفريد المولود في أبريل 2020، وتزوج الثنائي في حفل سري في مايو من هذا العام.
كان لدى جونسون أربعة أطفال ، جميعهم الآن في العشرينيات من العمر ، من زوجته الثانية ، المحامية مارينا ويلر، التي انتهت اجراءات الطلاق بينهما في عام 2020 بعد زواج استمر 25 عام، ولديه أيضًا طفل واحد آخر على الأقل من علاقة خارج نطاق الزواج.
ورفض جونسون مرارًا وتكرارًا تحديد عدد الأطفال الذين أنجبهم على وجه التحديد ، رغم أنه أكد في مقابلة مع شبكة إن بي سي في سبتمبر أن لديه ستة أطفال.
تأتي هذه الأخبار وسط أسبوع صاخب بالنسبة لجونسون كرئيس للوزراء ، الذي اضطر إلى بدء تحقيق في تقارير واسعة النطاق عن حفل كسر إغلاق في داونينج ستريت في ديسمبر من العام الماضي.
بريطانيا تنضم للولايات المتحدة وأستراليا في المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين 2022
اعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه ستكون هناك "مقاطعة دبلوماسية فعالة" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين – مشيرا الى أنه لن يحضر أي وزير بريطاني أو أي مسؤول بريطاني الألعاب، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
كان زعيم حزب المحافظين السابق السير إيان دنكان سميث قد حث رئيس الوزراء على أن يحذو حذو الولايات المتحدة من خلال المقاطعة الدبلوماسية الكاملة للألعاب في الصين في فبراير، وقال جونسون لنواب مجلس العموم: "ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية فعالة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ولا يتوقع حضور وزراء ولا مسؤولين ".
ومع ذلك، أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة البريطانية لم تكن حريصة على أي مقاطعة رياضية وأن فريق GB سيظل يشارك في الألعاب، قائلا: "ما يمكنني قوله لمجلس النواب هو أنني لا أعتقد أن المقاطعات الرياضية منطقية وتظل سياسة الحكومة".
أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا وليتوانيا بالفعل مقاطعة دبلوماسية للألعاب الشتوية وقالت نيوزيلندا إنها لن ترسل وزراء إلى الحدث ، لكن دبلوماسيي الدولة قد يستمرون في الحضور، حيث قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يوم الأربعاء إن بلاده ستنضم إلى الولايات المتحدة في مقاطعة دبلوماسية لألعاب بكين.
على الجانب الاخر، أكدت الصين تعزيز تدابير الوقاية من فيروس كورونا للمسافرين الذين يدخلون البلاد ويغادرونها، من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية ا أنه طلب من سلطات الهجرة إنشاء مناطق خاصة لفحص الأفراد ذوي الصلة بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عند نقاط الدخول والخروج وتنفيذ تدابير صارمة لمكافحة الوباء.
ومع التشديد على استمرار سياسات الدخول والخروج الصارمة، شجعت الهيئة الوطنية للهجرة الناس على تجنب السفر غير الضروري وغير العاجل إلى الخارج، كما تعهدت الهيئة بالتعاون مع سلطات تنفيذ القانون في الدول المجاورة في دوريات الحدود لقمع الأنشطة الإجرامية ومنع انتشار الوباء.
الصين تحذر أمريكا وبريطانيا مقاطعة الألعاب الاوليمبية دبلوماسيا: سيدفعان الثمن
قالت الصين إن أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة "ستدفع الثمن" مقابل "أفعالهم الخاطئة" بعد المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء يوم الخميس.
يأتي التحذير من العملاق الآسيوي في الوقت الذي دعم فيه عدد متزايد من الدول الغربية الدعوات إلى مقاطعة حكومية للحدث، حيث أعلنت بريطانيا وكندا هما أحدث دولتين عدم إرسال وزرائهما لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر عقدها في فبراير من العام المقبل.
وأعلن البلدان أنهما سيشاركان في مقاطعة دبلوماسية للحدث يوم الأربعاء. المقاطعة الدبلوماسية ستظل تمكن الرياضيين من المشاركة في الأولمبياد.
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن إعلان البلاد للمقاطعة "لا ينبغي أن يكون مفاجأة" للصين، بينما نقلت قناة بي.إف.إم التلفزيونية عن وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير قوله إن فرنسا لن تقاطع الحدث، وكانت الرئاسة الفرنسية قد قالت في وقت سابق الأربعاء في بيان إنه سيكون هناك رد فعل بشأن القضية على "المستوى الأوروبي".
الصحف الأسبانية والإيطالية:
الكونجرس البرازيلى يتلقى طلبا جديدا لعزل الرئيس بتهمة سوء إدارة أزمة كورونا
قدمت مجموعة من الحقوقيين وأعضاء لجنة التحقيق البرلمانية (CPI) التي تحقق في إدارة الوباء في البرازيل ، أمس الأربعاء في مجلس النواب ، طلبًا لعزل رئيس البرازيل ، جاير بولسونارو، وذلك بتهمة سوء إدارة أزمة وباء كورونا.
ووقع على الوثيقة المقدمة ، الوزير السابق ميجيل ريالى جونيور –صحاب طلب إقالة الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف ، وذلك بسبب سوء إدارته لأزمة كورونا التى أدت إلى وفاة لالاف من البرازيليين فى ظل تغيب لاجراءات وقائية للحماية من الوباء، حيث أنه يتراكم فى عملاق أمريكا الجنوبية ، أكثر من 22.2 مليون حالة و 267 مليون حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.
وأكدت المجموعة في التماس "العزل" أن الأزمة الصحية "ما كانت لتكون بهذا الحجم لولا بنية السياسة والسلوك الذي يتبناه الرئيس".
من جهته ، شدد ريالي جونيور على أن الرئيس البرازيلي "لا يستحق قيادة الأمة" واتهمه "بانتهاك الواجب الأساسي للرئيس" ، أي "مواجهة الخطر". "على العكس ، بولسونارو عزز الخطر. أصبح عضوا وشريكا لانتشار الفيروس"
في سياق انتقادات حكومة بولسونارو لإدارة يشير طلب الإقالة إلى أن الرئيس ارتكب جرائم المسؤولية عن انتهاك الحق في الحياة والصحة ، والمضي قدمًا وفقًا لذلك. يتعارض مع الشرف ، الكرامة واللياقة من واجباتهم ، حسب وسائل الإعلام البرازيلية يقدمون التماسا جديدا لعزل جايير بولسونارو
لقد تلقى مجلس النواب بالفعل أكثر من 140 طلب "عزل" ضد الرئيس البرازيلي الحالي ، في حين أن الأمر متروك لرئيس المجلس نفسه ، آرثر ليرا ، لتقرير ما إذا كان سيقبل الطلبات أم لا .
بعد 80 يوما من الثوران.. بركان لابالما يواصل انبعاث الحمم البركانية
مر 80 يوما على ثوران بركان كومبرى فيخا فى جزيرة لابالما الإسبانية، وسجل معهد الجيولوجيا والتعدين الإسبانية ومجموعة الطوارئ التابعة لحكومة جزر الكنارى انبعاثات جديدة للحمم البركانية والصهارة.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن الحمم البركانية تمر عبر المناطق الداخلية للتدفقات الحالية، بشكل رئيسي من خلال أنابيب الحمم، دون التأثير على التضاريس الجديدة.
تعتبر اللجنة العلمية لخطة الطوارئ البركانية لجزر الكناري (بيفولكا) أن "هناك مؤشرات علمية" على أن ثوران بركان كومبر فيجا في لا بالما قد ينتهي قبل نهاية العام.
وقال رئيس حكومة جزر الكناري، أنجيل فيكتور توريس ، فى مؤتمر صحفى مع وزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، ورئيس كابيلدو دى لابالما، ماريانو هيرنانديز، إنه فيما يتعلق بالثوران فإن الحمم البركانية لا تتدفق فقط عبر أنابيب الحمم وانما أيضا على السطح، ولا تزال الزلازل في الأعماق الوسيطة منخفضة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث تقع في نفس المناطق ويظل عدد الزلازل على أعماق تزيد عن 20 كيلومترًا منخفضًا للغاية.
ومن جانبه ، أشار موركويندي إلى أن عدد الأشخاص المقيمين في الفنادق يبلغ 555 شخصًا، أي أقل بمقدار شخصين عن اليوم السابق. من بين هؤلاء ، 411 في فوينكالينتي ، 69 في لوس يانوس دي أريدان و 75 في برينا باجا.
فيما يتعلق بالمباني المدمرة أو المتضررة ، وبحسب البيانات التي قدمها السجل العقاري ، فقد بلغ عدد المباني 1628 مبنى ، بزيادة 66 عن آخر البيانات، من بينها 1304 للاستخدامات السكنية ، و 179 للزراعة ، و 74 للصناعة ، و 40 للترفيه والضيافة ، و 15 للاستخدام العام، و 16 للاستخدامات الأخرى.
وتم حساب أن مساحة المحاصيل المتضررة تصل حاليًا إلى 359.82 هكتارًا ، بزيادة قدرها 9.43 هكتارًا عن السجل الأخير ، منها 224.81 هكتارًا مخصصة لمحاصيل الموز ، و 62.34 لمزارع العنب و 27 ، 33 لأشجار الأفوكادو.
إيطاليا تنشر رجال الشرطة بالشوارع حتى 15 يناير لمتابعة تطبيق إجراءات مواجهة كورونا
نشرت إيطاليا من جديد رجال الشرطة فى الشوارع حتى 15 يناير لمتابعة الإجراءات الجديدة التى فرضتها السلطات الصحية لاحتواء الموجة الرابعة وكبح انتشار متغير أوميكرون، وخاصة البطاقة الصحية الخضراء الفائقة، وفرض غرامات على المنتهكين.
وقالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إن حكومة ماريو دراجي الإيطالية، قررت بالتنسيق مع السلطات الصحية فى البلاد، فرض إجراءات احتواء جديدة.
وكما في فترات أخرى، الدولة تنقسم على الألوان، لم تصل أى منطقة بعد إلى اللون الأحمر، والذى سيكون أخطر بسبب عدد حالات الإصابة بالفيروس، للمنطقة الشمالية (فريولي فينيتسيا جوليا) ومقاطعة بولزانو المتمتعة بالحكم الذاتي "صفراء".
وتعود الكمامة مجددا لتكون إلزامية فى المطاعم وقاعات السينما والمسرح والمتحف، كما أنها تكون إلزامية فى استخدامها فى الهواء الطلق، خاصة فى الأسواق المزدحمة لأن الناس يخرجون لشراء هدايا عيد الميلاد، ويعتمد استخدام الكمامة فى الخارج على الوضع فى كل مدينة أو منطقة.
