<< فريدة الزمر: شقيقى فايز الزمر قال لى "شقى طريقك بنفسك"
<< كنت أمرن نفسى على عمل المذيعة أمام المرآه في الستينيات
<< إحنا اتعصرنا لمدة سنة كى نظهر على الشاشة.. وسعاد حسنى ونادية الشناوى ودلال صحبى وزينب أحمد ومنى الدغيدى كانوا زملائى في الفصل..
- لم أقدم نشرة أخبار لأن وشى بيضحك لوحده.. ومريت بتجربة سرطان الثدى وأنصح كل امرأة بالكشف المبكر للمرض
<< هند رشاد: والدتى هى من شجعتنى على دخول مجال الإعلام وتعملت منها الكثير وكانت تجرى لى بروفة قبل تقديمى للبرامج..
-الناس كانت ترى أن هناك مجاملات ولكن عندما حققت نجاحات بدأ الناس يرون أن ما أحققه هو امتداد لفريدة الزمر
<< من المواقف الصعبة حدثت لى خلال حكم الجماعة الإرهابية عندما كنت أرد على أكاذيب ضيوفهم على الهواء
الجيل الذهبى للتليفزيون المصرى كان له دور كبير في تشكيل وجدان المواطن خلال فترة ازدهار وتطور التليفزيون المصرى وحضوره في كل منزل، وعندما نتحدث عن الجيل الذهبى للتليفزيون المصرى لا يمكن أن ننسى الإعلامية الكبيرة فريدة الزمر أحد أعلام ماسبيرو الذين حملوا التليفزيون المصرى على أكتافهم ليصل إلى الريادة الكبيرة التي وصل لها خلال العقود الماضية ليس فقط في مصر بل في الوطن العربى أجمع.
وكما يقول المثل "ابن الوز عوام"، فالإعلامية هند رشاد، مذيعة التليفزيون المصرى، وابنة الإعلامية فريدة الزمر تسير على نفس مسار والدتها في تحقيق الإنجازات، لتقدم مثل والدتها كل أنواع البرامج في التليفزيون المصرى.
وفى حلقات "زمن ماسبيرو الجميل"، قررنا أن نحاور الإعلامية فريدة الزمر وابنتها هند رشاد، مع بعضهما في ذات الحوار ليتحدثان عن بدايتهما الإعلامية ويكشفان عن الكثير من كواليس مشوارهما الإعلامى، حيث يتخلل الحوار الكثير من المواقف الهامة في حياتهما الإعلامية، ويتحدثان عن كيف استفادت فريدة الزمر من شقيها فايز الزمر، وفى ذات الوقت كيف استفادت هند رشاد من والدتها، وأبرز النصائح التي وجهت لهما بجانب أصعب المواقف وأكثرها إحراجا خلال عملها في التليفزيون المصرى والكثير من القضايا والموضوعات والكواليس في الحوار التالى..
السؤال إلى فريدة الزمر.. فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟
فريدة الزمر: منذ صغرى وكنت أريد أن أعمل مذيعة في التليفزيون المصرى، ولم أتمن وظيفة غير مهنة مذيع وأنا في سن أعداد وثانوى كان هذا التوقيت التليفزيون لسة طالع في الستينيات من القرن الماضى، وأنا تخرجت من 1972، وكان حينها حلم كل امرأة أي تعمل مذيعة في التليفزيون.
ولكن حينها كانت تجربة التليفزيون جديدة وليس لها انتشار مثل الآن فما الذى دفعك للعمل في المجال الإعلامى؟
فريدة الزمر: كنا نرى المسلسلات والمذيعات، وكنت أريد أن أكون مثلهم، وهناك مذيعات كبار مثل سلوى حجازى وأمانى ناشد وهند أبو السعود، ونجوى إبراهيم وفريال صالح، كانوا عملاقة التليفزيون موجودين.
ننتقل إلى هند رشاد.. كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟
هند رشاد: أنا وشرين الشايب كنا نفس الدفعة، ودخلنا للتليفزيون مع بعض، وكانوا دائما يقولون بنت فريدة الزمر وبنت سهير شلبى، لكن الحمد الله ربنا كرمنا وأثبتنا وجودنا وأصبحنا شيرين الشايب وهند رشاد.
هل اسم والدتك فريدة الزمر سبب لك أزمة في بداية عملك بالتليفزيون ؟
هند رشاد: نعم.. في البداية، وكانت الناس في البداية ترى أن هناك مجاملات، ولكن في واقع الأمر كان هذا حلمى وحلم شيرين الشاب أن نعملا مذيعات في التليفزيون المصرى، فعندما يكبر أي شخص ويجد أهله في المهنة ويرى النجاحات التي حققوها فيتمنى أن يكون في نفس المنظومة.
هند رشاد.. من كان مثلك الأعلى في المجال الإعلامى عند بداية دخولك التليفزيون المصرى؟
هند رشاد: كانت مثلى الأعلى والدتى فريدة الزمر.
هند رشاد.. هل كان لوالدتك دورا في عملك في المجال الإعلامى؟
هند رشاد: بالطبع والدتى شجعتنى للدخول إلى المجال الإعلامى، ولكن كان لدى الرغبة منذ صغرى أن أعمل مذيعة في التليفزيون، وأعتقد أن هذا حلم كثير من البنات أن تكون مشهور في التليفزيون، وأن يكون لديك موضوعات متجددة تتناولها يوميا، وتتناول قضايا مهمة في المجتمع، فهذا شيء جيد، فهذا كان حلما لى منذ الصغر.
هند رشاد.. متى توقف الناس عن الحديث بأن عملك بالتليفزيون كان مجاملة؟
هند رشاد: الناس كما قلت في البداية كانت ترى أن هناك مجاملات، ولكن عندما بدأت أحقق نجاحات فبدأ الناس يرون أن ما أحققه هو امتداد لفريدة الزمر.
فريدة الزمر تقاطع ابنتها: هند في الثانوية العامة حصلت على مجموع 96 % وكانت تستطيع أن تدخل أي كلية تريدها.
هند رشاد.. هل كنت أدبى أم علمى خلال الثانوية العامة؟
هند رشاد: كانت الثانوية العامة لى في الولايات المتحدة الأمريكية، فحصلت على مجموعة كبير معظم حياتى تربيت في خارج مصر، فوالدتى كانت في مونت كارلو في فرنسا، وأنا ذهبت معها وكانت هذه مرحلة أولى ثم عودنا لمصر فترة ثم سافرنا لفرنسا مرة أخرى، وبعد ذلك ذهبت للولايات المتحدة الأمريكية وأخذت الثانوية العامة من هناك في مدارس high school حصلت على مجموع كبير للغاية في الثانوية العامة كان يمكنها أن يجعلنى ألتحق في أي كلية، فلم يكن لدى مشكلة في المجموعة ولكن التحقت بكلية الإعلام الجامعة الأمريكية.
نعود إلى الإعلامية فريدة الزمر.. عندما دخلتى للتليفزيون في البداية بالتأكيد كان هناك اختبارات.. ما هي ذكرياتك عن اختبارات التليفزيون لك؟
فريدة الزمر: إحنا اتعصرنا لمدة سنة كى نظهر على الشاشة، ونقول بليل تصبحوا على خير، سنة تمرين نجلس في الاستوديو، ونشاهد المذيعة وهى تتحدث في البرنامج وكيف تتصرف، وبعد سنة عملنا في التليفزيون، ولكن اليوم المذيعة عندما تبدأ العمل فهى تعرف الكاميرا والشارع والموضوعات وكل شيء وتبدأ العمل فورا، ولكن في وقتنا كان هناك دورات وتدريب ودورات في اللغة العربية والإنجليزية، فكان وضع غير الوضع.
هل طلبوا منك قراءة أي شيء في الاختبارات قبل دخولك للتليفزيون؟
فريدة الزمر: بالطبع .. كنا نقرأ قطع باللغة العربية، وكذلك نترجم قطع باللغة الإنجليزية، وكانت الترجمة مهمة في الاختبارات.
هل أحد من الذين أداروا اختبارات التليفزيون معك كان لهم تعليق على أدائك؟
فريدة الزمر: لا.. لم يكن هناك تعليق على أدائى على الإطلاق، وكان لدى باسبور أسير بمفردى، فالتقييم كان من اللجنة بالنجاح أو الرسوب.
هل كان عدد من شاركوا في تلك الاختبارات كبير الخاصة بالعمل في التليفزيون كبير؟
فريدة الزمر: نعم.. كان كبير للغاية، فناس كثيرة التحقوا بتلك الاختبارات لا أتذكر عددهم الآن، ولكن في النهاية التليفزيون أخذ 8 فقط من هذه الاختبارات، فهذا يؤكد أنهم عصروا من شاركوا في تلك الاختبارات.
وبالنسبة لهند رشاد كيف كان أول اختبار لك قبل دخولك للتليفزيون المصرى؟
هند رشاد: بالتأكيد كان هناك اختبارات قبل التحاقى بالتليفزيون، ولا أتذكر من كانوا يديرون تلك الاختبارات، ولكن كانت قامات كبيرة، وكانت اللجنة في استوديو 4، وكان الاستوديو في الأسفل وللجنة في الكنترول روم في الأعلى، وكان المذيعين يتم امتحانهم في الأسفل، وكانوا يعطون لنا أسئلة نقرأها وأسئلة عامة ومعلومات، وغذا كنت تجيد اللغة الأجنبية، فيطلبون منك قراءة قطعة باللغة الأجنبية.
فريدة الزمر.. كنت مع الفنانة إسعاد يونس ونادية فهمى في الدراسة.. أحكى لنا عن ذكريات الطفولة في الدراسة مع هؤلاء؟
فريدة الزمر: كان معى في المدرسة إسعاد يونس ونادية فهمى ونادية الشناوى كان والدها مخرج، وكانت معى إسعاد يونس في نفس الفصل، وكانت نادية فهمى أكبر منى بسنة، كانت نادية تذهب معنا في المدرسة كل يوم، وكانت جارتى، وكانت نادية الشناوى تمثل وهى صغيرة، وأعرفهم وهم صغار.
هل تتذكرين لحظات سعيدة بينكما خلال تلك المرحلة العمرية؟
فريدة الزمر: كل اللحظات السعيدة التي أقابلها في حياتى عندما أتقابل مع زميلة من الزميلات في مرحلة الطفولة في المدرسة، وهذا يسعدنى كثيرا بغض النظر كانوا مشهورين أو زملاء أخرين في مراكز كبيرة كل منهم في مركز أهم من الأخر، فمنهم دلال صحبى وزينب أحمد ومنى الدغيدى، كل هؤلاء كانوا معى في الفصل، ولم يكن عدد الفصل حينها كبيرا كنا بالكتير 20 طالبة.
قلت إنك كنت تقفى وتقلدى نفسك فى المرآه وعمل تقديمات.. أحكى لنا عن تلك الفترة؟
فريدة الزمر: كان هذا في بداية الستينيات عند بداية ظهور التليفزيون، وكنت أريد أن أصبح مذيعة، فكنت أقف أمام المرآه وأكلم نفسى أمام المرآه.
هل كنت تقلدين أحدا من المذيعات عندما تقف أمام المرآه؟
فريدة الزمر: لم يكن هناك تقليد، فلم أكن أقلد أحدا، ولكن أقدم الفقرة التي سأقدمها للناس مثل "أعزائى المشاهدين أهلا ومرحبا بكم"، وهكذا ولم أقلد أحد.
نعود لهند شاد.. هل سرت على نفس مسار والدتك في تجهيز نفسك للمجال الإعلامى والوقوف أمام المرآه؟
هند رشاد: لا.. لم أفعل ذلك، ولكن عندما فكرت أن أدخل الإعلام وأعمل مذيعة، والدتى قالت لى هذا أفضل تمرين تفعليه، وكنت أشعر أنى لا أستطيع أن أتكلم أمام المرآه وكنت أفضل أتكلم أمام الكاميرا ولا أشاهد نفسى أمام مرآه.
هل في مرة من المرات جاءت لك والدتك وقالت قومى بعمل بروفة أمامى لتدريب نفسك على التقديم في التليفزيون؟
هند رشاد: نعم.. حدث ذلك كثيرا، يكون لدى موعد برنامج فتقول لى أعملى أمامى بروفة وهى كانت الأستاذة والناقدة الأولى لى.
فريدة الزمر تتدخل: هند دائما عندما تعمل أمامى بروفة تكون زى الفل، وأقول لها لا يجب أن يكون هناك هفوات، وأريد أن تصلى إلى مرحلة الكمال في التقديم بالمجال الإعلامى.
لنعود للإعلامية فريدة الزمر.. ما الذى تعلمتيه من شقيقك فايز الزمر؟
فريدة الزمر: من يتربون في نفس البيت من غير ما تحس تراه أمام الشاشة ، فالبيت وأمى يشاهدون، كيف يتكلم ويتحدث مع من في التليفزيون، فكنت ألقط منه، واكتسبها منه دون أن أعرف أنى اكتسبتها، فبالتأكيد شقيقى فايز الزمر أثر على بشكل كبير.
هل تتذكرين وصية له أوصاها لك خلال بداية مشوارك في المجال الإعلامى؟
فريدة الزمر: هو قال لى من أول ما دخلت في المجال الإعلامى، شقى طريقك بنفسك، فلم يكن هناك أي وساطة.
وهل هذه هي نفس الوصية التي قولتيها لابنتك هند خلال بداية عملها الإعلامى؟
فريدة الزمر: بالطبع.. قلت لها نفس ما قاله شقيقى، لى شقى طريقك بنفسك.
في بداية عملك الإعلامى كان هناك تعاون بينك وبين الفنان سمير صبرى في تقديم برنامج النادى الدولى.. ما هو أبرز لقاء ترين أنك أجرتيه وكان أكثر نجاحا؟
فريدة الزمر: التقيت كل الشخصيات العامة والفنانين، فبرنامج النادى الدولى كان برنامج التوك شو الأول في التليفزيون المصرى حينها ، كنا نبث البرنامج كل يوم سبت، فأى حدث سياحى نستضيفهن وأى حدث فنى نستضيفهن فلا يمكن أن أذكر اللقاء الأبرز في البرنامج، وسافرت كثيرا لإجراء لقاءات في النادى الدولى، وأفتكر قمت بعمل لقاء مع رئيس وزراء مالطا، وأجريت لقاء مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عندما كان ذاهبا لاستلام حكم عمان، فأنا مذيعة في التليفزيون المصرى منذ عام 1972 .
وبالنسبة لهند رشاد.. ما هي أبرز اللقاءات التي أجريتها خلال عملك ولا تنسيها حتى الآن؟
هند رشاد: سنوات طويلة عملت فيها في التليفزيون المصرى، وأجرينا لقاءات عديدة مع شخصيات عامة كثيرة، فكل الفنانين أجريت معهم لقاءات، ومعظم السياسيين أيضا أجريت معهم لقاءات، وشخصيات اجتماعية، ولكن لا يوجد اسم في ذهنى الآن، ولكن أنا أجريت لقاءات كثيرة مع معظم الوزراء.
أنت ووالدتك فريدة الزمر قدمتن نفس اللون من البرامج ولم تقدما نشرات أخبار لماذا؟
فريدة الزمر: كان نفسى أقدم نشرات أخبار في التليفزيون المصرى، ولكن لأسف وشى بيضحك دائما لوحده، فكانت هذه عقبة فلا يمكن أن أقرأ خبر صعب، وأنا وشى يبتسم لوحده، وأنا غلط غلطة كان من المفترض من زمان أن أقوم بعمل مكتبة للقاءاتى في ماسبيرو، ولم أعرف قيمة الأرشيف إلا عندما كبرت، حيث كنت أظهر كل يوم في التليفزيون فلم يكن لدى مشكلة، فأسجل فين وأمتى، ولكن في الحقيقة اللقاءات المهمة كان ينبغي أن احتفظ بها لنفسى وأولادى، وماسبيرو زمان عوضتنى عن ذلك، فلم أكن أظن مطلقا أنه سيأتى يوم ونشاهد مرة أخرى ما قدمناه في الماضى من السبعينيات والثمانينيات مرة أخرى، فهى أعمال بالفعل قيمة.
هل اتبعت نفس مسار والدتك في عدم تقديم نشرات أخرى في التليفزيون؟
هند رشاد: بالفعل لم أقدم نشرات أخبار خلال عملى بالتليفزيون، وأخذت سكة البرامج أكثر، وما يميز البرامج أن كل يوم هناك موضوعات مختلفة ومتنوعة وجديدة، وتظهر أكثر شخصية المذيع أو المذيعة، ولكن نشرة الأخبار أنت ملتزم بنص مكتوب، وستقرأ من الأتوكيو فلا يظهر الشخصية، ولكن اللقاءات والبرامج الحوارية على الهواء تظهر شخصيتك أكثر وهذا ما أحببته، كما قدمت برامج أطفال وبرامج رياضية، وقمت بعمل كل أنواع البرامج الموجودة ثقافة ومنوعات ورياضة وأطفال واجتماعى، وقدمت حفلات ومهرجانات، وتغطية مهرجانات في مصر وخارج مصر، فالحمد لله مشوارى ملئ.
هل هذا يعنى أن المذيع قادر على تقديم عدد من القوالب الإعلامية؟
هند رشاد: بالطبع يستطيع.
فريدة الزمر تتدخل: بالتأكيد المذيع المحترم يستطيع تقديم عدد كبير من القوالب، أما المذيع فقط فلا يستطيع أن يقدم إلا اللون الذى يقدمه فقط، ولكن هناك مذيعين يقدمدون ألوان وقوالب مختلفة من البرامج، مثل الممثل هناك ممثل يجيد كل الأدوار، وكان ممثل يجيد أدوار معينة ومحصور في شيء معين، فأنا عندما ترأست القناة الثالثة ، راقبت كل المذيعات عن كثب وحدد كل مذيعة تنفع في أي قالب إعلامى، ووضعت كل إعلامية في القالب الذى تتميز فيه فهناك مذيعة تتميز في النقاش ومذيعة أخرى تتميز في الأخبار، فقد كان هناك نشرة أخبار للقناة الثالثة، وهؤلاء المذيعين والمذيعات انتقوا إلى القناة الثانية والأولى وأصبحوا مميزين ومميزات للغاية، فكان تمرينهم معايا أن أنزلهم الشارع ثم أعلق على أدائهم .
هل كانت بداية فريدة الزمر برامج المنوعات في التليفزيون المصرى؟
فريدة الزمر: نعم بدأت مشوارى الإعلامى في التليفزيون المصرى ببرامج المنوعات.
وبالنسبة لهند رشاد هل أيضا كانت بداية عملك في التليفزيون المصرى من خلال برامج المنوعات مثل والدتك؟
هند رشاد: نعم كانت بدايتى مع المنوعات، فقد بدأت عملى في القناة الثالثة، فلم يكن هناك تصنيف برامج منوعات وبرامج ليست منوعات بل كانت برامج متنوعة، هناك منها منوعات وهناك الخدمى، واشتغلت النوعين في بداية عملى الإعلامى منوعات وخدمى، وكنا نفعل كل شيء في القناة الثالثة، فحينها كل مذيع ومذيعة فى القناة الثالثة يعمل في 6 و7 برامج ما بين رياضى ولقاءات ميدانى ولقاءات على الهواء ويوم مفتوح وأطفال وكل شيء، فاشتغلنا كل شيء في القناة الثالثة، وكانت هذه المدرسة الأساسية التي أهلتنا بعد ذلك أن كل مذيع يكون لامع في القناة التي يعمل فيها سواء القناة الأولى أو القناة الثانية.
نعود لفريدة الزمر.. هل رأيت في ابنتك قبل التحاقها بالتليفزيون أنها مؤهلة للعمل كمذيعة؟
فريدة الزمر: نعم فقد كانت تفعل كل شيء، كانت تنزل وتسجل لقاءات وتمنتجها وتفعل كل شيء، وهذا ما تعلمته في الجامعة الأمريكية.
فريدة الزمر.. من هم الفنانين والشخصيات العامة التي تمنيتى أن تلتقى بهم ولم تستطيع أو الظروف منعتك؟
فريدة الزمر: كنت أتمنى أي حد على ضوء أجرى معه لقاءات، ولكن هذا حسب البرنامج، وبرنامج النادى الدولى كان يستضيف كل الناس ، فاختيار الشخصية الضيف يعتمد على نوعية البرنامج الذى أقدمه.
هل هذا يعنى أنه لا يوجد شخصية تمنيتى أن تجرى لقاء معها ولم تفعل ذلك؟
فريدة الزمر: لا يوجد شخصية أو فنان أو مطرب لم أجر معه لقاء أو أظهر معه، وأجرى معه لقاءات خلال الحفلات، حيث نتحدث عن 1972 منذ بداية عملى بالتليفزيون فكنا كل يوم هناك موضوع.
هند رشاد تتدخل: لو كانت والدتى ما زالت تعمل مذيعة حتى الآن كانت ستتمنى إجراء لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنها منبهرة بكل التنمية التي تحدث.
فريدة الزمر ترد: بالطبع كنت أتمنى.. وأنا بصراحة بدعى له من قلبى إن ربنا يوفقه في كل خطوة هو يخطوها وأن يحافظ عليه ويبارك فيه من أجل مصر لأن الطفرة التي تحدث الآن يارب أعيش حتى أرى نتائجها، ما هذه العظمة سبحان الله ربنا يقويه.
كيف كان العمل مع الفنان سمير صبرى في برنامج النادى الدولى؟
فريدة الزمر: نعم عملنا مع بعضنا في برنامج النادى الدولى وهذا سبب شهرتى.
هل هناك مواقف تتذكريها خلال عملك مع الفنان سمير صبرى فى برنامج النادى الدولى؟
فريدة الزمر: كان سمير صبرى أقدم منى في التليفزيون بكثير، فهو كان مذيع في الإذاعة وبعد ذلك كان ممثل ومطرب وهو متعدد المواهب، وهذه الفترة بالنسبة لى كانت مهمة للغاية فهذه الفترة هي التي كونت الشخصية الإعلامية التي ظهرت بعد ذلك وكونت فريدة الزمر.
هل نستطيع أن نقول إن الفنان سمير صبرى دعمك في مجالك الإعلامى؟
فريدة الزمر: بالطبع.. سمير صبرى كان أستاذ ، ووصلنا في النهاية هو عايز يقول أيه وفهمته بشكل كامل، وكان صارم ومدرس في ذات الوقت، فكان يعلم ولم ينس أننا داخلين جداد في التليفزيون.
هل كان هناك تفاهم بينكما خلال تقديمكما برنامج النادى الدولى؟
فريدة الزمر: بالطبع.. فلا يوجد برنامج ينجح إلا إذا كان الفريق كله على خط واحد.
هل تتذكرين نصيحة قالها لك وأنتما تعملان مع بعضكما
فريدة الزمر: كان يقول لى كل الناس تعرفيهم لأول مرة لابد أن تقرأى عنهم قبل أن تجرى لقاء معهم.
وبالنسبة لهند راشد.. من أفضل من عملتى معهم في التليفزيون المصرى؟
هند رشاد: الحقيقة لما كنت أعمل في القناة الثالثة، كانت شيرين الشايب من أكثر الناس التي أحب العمل معها، وبكون مرتاحة عندما أظهر معها، وكذلك داليا درويش من المميزين للغاية، وسحر عباس، وعبير عبد الوهاب، هذا في القناة الثالثة، فقد كان هناك توافق كبير بينى وبين زملائى في العمل، وعندما انتقلت للقناة الثانية كان هناك مجموعة ثانية من المذيعين منهم هدى الجندى، وحاتم حيدرن كانا يقدمان معى أيضا، وغادة عبد السلام، ونجلاء بيومى، وكلهم متميزين، وجمعنا التوافق، فالفكرة أن كل شخص يعرف دوره، وعندما نعمل على منطقية المهنية، فلا نقطع على بعض لأنه في النهاية المشاهد هو من سيستاء، فكل شخص يقوم بدوره في الحدود التي عليه أن يعمل بها وهذا يريح كثيرا في العمل.
فريدة الزمر تتدخل: كل هؤلاء من بنات القناة الثالثة.
نعود لفريدة الزمر.. ما هو أقرب برنامج لقلبك قدمتيه في التليفزيون؟
فريدة الزمر: جميع البرامج التي قدمتها في التليفزيون المصرى أحبها ، فإذا عرض علي برنامج، وأنا غير مقتنعة به فلا أقدمه لمجرد أنى أعمل فقط، فما قدمته من برامج كنت مقتنعة به بنسبة 100%.
بما تفسرين النجاح الكبير الذى حققه برنامجى النجوم والنادى الدولى في التليفزيون؟
فريدة الزمر: برنامج النادى الدولى، وبرنامج النجوم كانا قريبين من الناس، لأنهما كانا في وقت لم يكن هناك توك شو، غير برنامج النادى الدولى، وكان شكل جديد يتم عرضه، فأن يتم عرض موضوع واستضافة شخصيات في نفس السهرة كان شكل جديد فالطبع أخذت وقت طويل ونجح بشكل كبير، فقد سافرت كثيرا في هذا البرنامج وقدمت حلقة كل أسبوع ، والفريق الذى كان يعمل فى برنامج النادى الدولى أسماء كبيرة فى الإعداد مثل أنيس منصور والكاتب الصحفى عصام بصيلة .
هند رشاد تتدخل: في الحقيقة برنامج النادى الدولى، كان هو البرنامج الأساسى الرئيسى المبهر حينها في التليفزيون المصرى.
هل كنت تقليدين المذيعين الذين يظهرون على الشاشة؟
فريدة الزمر: لا على الإطلاق.. لم أكن أقلد أي أحد بل كان لى مدرستى وطريقتى الخاصة في تقديم البرامج.
ما هو أصعب موقف تعرضى له في التليفزيون المصرى؟
فريدة الزمر: لا يمكن أن أحدد الموقف الصعب خلال عملى في التليفزيون المصرى، فقد عملت في التليفزيون المصرى منذ فترة طويلة للغاية ولا يمكن أن أتذكر بالحديد الموقف الأصعب لى خلال عملى، ولكن العمل في برامج على الهواء مباشرة بالتأكيد أمر صعب.
ما هو أكثر موقف محرج تعرضى له؟
فريدة الزمر: أتذكر اننى كنت أجرى لقاء مع محافظ القاهرة مع أحد الزملاء في التليفزيون المصرى، وعقبت على كلام المحافظ قائلة إن الكبارى تسير عليها السيارات ولكن هل الكبارى يسير عليها المشاه فلم يرد على.
من أبرز من دعمك داخل التليفزيون المصرى؟
فريدة الزمر: كثيرون دعمونى في التليفزيون المصرى، فكل المسئولين الذى كانوا في التليفزيون عند بداية عملى كان يدعموننى.
ما هي أبرز موقف سعيد تتذكريه خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
فريدة الزمر: كل ما كنت أذهب إلى التليفزيون لتقديم برامجى كنت أكون سعيدة للغاية، وبالتالي طوال فترة عملى في التليفزيون كنت سعيدة للغاية أننى أعمل في التليفزيون المصرى وسعيدة بالبرامج التي قدمتها، فاللحظة التي أذهب فيها إلى التليفزيون هي أسعد لحظاتى.
من هم أقرب الناس إليك في المجال الإعلامى؟
فريدة الزمر: جميع من عملت معهم ما زالت أتواصل معهم حتى الآن وكل زملاء المهنة، ولكن تعد سهير شلبى الأقرب لى.
أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليكى وكان لها دور فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟
فريدة الزمر: كما قلت نصيحة شقيقى فايز الزمر شقى طريقك بنفسك كانت هي النصيحة الأبرز.
هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟
فريدة الزمر: مدرستى الإعلامية كان احترام المشاهد والصدق فكل خبر أو معلومة أقولها لابد أن تكون صادقة.
عانيتى من محنة مرض سرطان الثدي طوال 5 سنوات وخضعت إلى 30 جلسة علاج كيماوي كيف واجهتى هذا المرض؟
فريدة الزمر: نعم لقد واجهت للأسف مرض سرطان الثدى لمدة 5 سنوات، ولكن بحمد الله شفيت منه وكان سبب ذلك هو الاكتشاف المبكر للمرض وأقول لكل امرأة عليهم الاستفادة من المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدى لن الاكتشاف المكبر يسهل كثيرا من علاج المرض.
من أبرز من كان بجانبك خلال فترة مرضك؟
فريدة الزمر: ابنتى وحفيدتى كانوا الأقرب لى خلال محنة مرضى.
ما هو سبب دخولك لمجلس الشعب عام 2000 ؟
فريدة الزمر: كنت أريد خدمة الناس، فأنا دائما ما أكون بجانب أهلى وناسى، لذلك فكرت في الترشح لانتخابات البرلمان عام 2000 كى أتمكن من خدمة أهل دائرتى.
ما الذى علمتيه لأبنتك خلال دخلوها للمجال الإعلامى؟
فريدة الزمر: علمتها ما علمنى به شقيقى فايز الزمر، أنه لابد أن تشق طريقها بنفسها وأن تنجح من خلال عملها.
تحدثتى أن التليفزيون مصمم كالتليفزيون الفرنسي بالضبط.. كيف ذلك؟
فريدة الزمر: نعم أنا عملت في إذاعة مونت كارلو ولكن لم أدخل التليفزيون الفرنسي، ولكن التليفزيون الفرنسين نفس شكل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ونفس القبة لذلك قلت إن التليفزيون المصرى والفرنسى متشابهان في التصميم.
لو فكرتى العودة للعمل الإعلامى.. ما هي نوعية البرامج التي تفضل تقديمها؟
فريدة الزمر: لن أفكر على الإطلاق في تقديم أي برنامج قدمته في السابق في التليفزيون المصرى، فأنا دائما أفضل أن أقدم جديد وبالطبع حال عد إلى المجال الإعلامى سأبحث عن لون برنامجى لم أقدمه من قبل.
لنرجع لهند رشاد.. ما هو أصعب موقف تعرضى له في التليفزيون؟
هند رشاد: العمل في برنامج على الهواء مباشرة تعد لحظة صعبة لأنك لابد أن تكو مستعدا ونحن لا نقرأ من نص ولكن نبتكر ونبدع لذلك كنا محاول تقديم كل جديد في برامجنا بشكل دائم، فالموقف الصعب هو أن نقدم برنامجا على الهواء.
ولكن هل لم تتعرض لتأخر ضيف أو عدم حضور ضيف لبرنامج في وقت حساس؟
هند رشاد: هذا حدث كثيرا ولكن كنا نضع حلول، وهذا هو دور الإعلامى أن يستطيع أن يتعامل مع كل موقف طارئ.
هل هذا يعنى أنك لم تتعرض لأى موقف صعب خلال عملك في التليفزيون؟
هند رشاد: بل تعرضت خاصة خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية لمصر، فقد كان هناك ضيوف من تلك الجماعة الإرهابية يحضرون كضيوف في البرنامج، وكنت أرد على أكاذيبهم لأنى أنحاز إلى الدولة المصرية، وكنت أواجه أي ضيف منهم حال سرد أكاذيب، فأنا إنحيازى الدائم هو للدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة