قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، إن وصية الميت كوصية الشرع، فإذا كان طلب الشرع لم يستطيع الإنسان تنفيذه يسقط عنه، معقبًا: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن من يوصى قبل وفاته بصلاة شخص معين عليه في جنازته، وكان هذا الشخص مريض أو غير موجود، فلا حرج أن يُصلي عليه شخص أخر.
وأشار عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، ردًا على من يوصي بمنع شخص من حضور جنازته، أو الدفن بمكان معين بعيد عن مكان الوفاة، أن الأصل في الشرع رفع المشقة، مشيرا إلى أن الوصية توزن بميزان الشرع وحال طابقته، توزن بتيسيرات الشرع، وحال توافقها يتم مطابقتها بعدم التعدي على الأخرين، منوهًا بأنه حال كانت الوصية تؤدي لشقق العائلة لا يجب تنفيذها.
ومن جانب آخر ، قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصحابى الجليل الزبير بن العوام رضى الله عنه ليس هو الحوارى الوحيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقط، مشدداً على أن النبى الكريم كان له حواريين آخرين، وتابع: "الحواريين هى الفئة المقربة من الأنبياء المؤمنة ببهم".
وأضاف "الجندى"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن قول أن النبى أن حواريه هو الزبير بن العوام لم يكن للتخصيص، ويقول الرسول إن الزبير هو الحوارى الخاص بى دون غيره، وتابع: "لم يخصه على سبيل التخصيص غير سواه لا تميلوا للتخصيص لمجرد ذكر بعض أفراده".
وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن السواك أداة مطهرة وتقرب إلى الله عز وجل من خلال إتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم، وليس لضرب الأزواج، مشدداً على أنه يخالف جمهور العلماء القائلين بجواز ضرب بالسواك، وتابع: "75% من الأسر المصرية امرأة معيلة".
وأوضح "الجندى"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"،أن المرأة الآن تعول الأسرة أو تشارك الزوج فى نفقات الأسرة، فكيف نبيح ضربها، مؤكداً أن الضرب فى ذاته إهانة قبل أن يكون سببا فى الإيذاء البدنى.
وطالب "الجندى"، الشيوخ الذين يبيحون ضرب الزوجة أن يتخلوا عن الفكر البدوى الذى لا يماشى مع واقعنا الحاضر.
