تمكنت وسائل إعلام عالمية من كشف بعض التفاصيل عن المفاعل "ITER" الضخم الذي سيتم الانتهاء من بنائه بعد أربع سنوات جنوبي فرنسا، وهو واحد من أكبر مشاريع العالم، وبدأ العمل على إنشائه قبل أكثر من 35 عاما، وبعد الانتهاء منه سيكون أكبر مفاعل على وجه الأرض، حيث شبهه بعض العلماء بـ"بقطعة من الشمس على الأرض".
وتشارك فى المشروع العملاق، 35 دولة، ويمكن اعتباره أضخم مفاعل اندماج نووى على الكوكب الأزرق، وسيعتبر أكبر مصدر للطاقة النظيفة على الكوكب - وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية - وكلمة "ITER"، التى تم إطلاقها كاسم للمفاعل، هى كلمة لاتينية وتعني "الطريق"، حيث تعبر عن الطموح البشري للوصول إلى مصادر مستقبلية للطاقة النظيفة.
المفاعل
وكشفت مجلة " forbes" بعض التفاصيل الدقيقة لهذا المشروع الرائد، حيث أشارت إلى وجود جهاز ضخم جدا في قلب المفاعل يسمى "توكاماك"، وهو عبارة عن مجموعة ملفات تستخدم لإنشاء مجال مغناطيسي ضخم، وهى عبارة عن مغناطيسات ضخمة جدا، وتأخذ هذه الأجهزة شكل الكعكة الدائرية، لتشكل مغناطيس هائل، حيث تعمل المغنطة على احتواء البلازما الناتجة عن عملية الاندماج.
والمغناطيس الضخم يحتوى على 18 ملفا كهربائيا كل واحد منها بحجم بناء ضخم من 6 طوابق وتزن الواحدة حوالي 6 آلاف طن، ما يجعله أكبر مغناطيس فائق التوصيل تم تصميمه في العالم.