تناولت برامج التليفزيون مساء أمس الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها.
احذروا التقلبات الجوية نهاية الأسبوع.. وهذا موعد انتهاء الصقيع
وجه الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، تحذيرًا للمواطنين فى مختلف محافظات الجمهورية بتوخى الحذر مع الأيام الأخيرة من الأسبوع الجارى، حيث من المتوقع أن تتعرض البلاد لمنخفض جوى، وموجة من التقلبات الجوية المصحوبة بالأتربة.
وأوضح شاهين، أن الأيام القادمة ستشهد انخفاضات ملحوظة فى درجات الحرارة أثناء الليل بسبب الرياح الجنوبية الغربية، المصحوبة بالأتربة، كما يظهر على شمال الصعيد، وانخفاض درجات الحرارة على القاهرة والمناطق الصحراوية فى فترات الليل.
أما بالنسبة لساعات النهار فى هذه الأيام فستكون مشمسة، بل وتصل لأعلى من المعدلات الطبيعية، حيث تسجل العظمى بالقاهرة 25 درجة فى بعض الأيام.
أما بالنسبة للشبورة.. فقال مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد، إنها لن تكون خطيرة بالمرة على مدار الأسبوع الجارى، ولا تحذيرات بوجود خطورة لسائقى المركبات على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.
وهناك رسالة هامة أرسلها شاهين لسكان المناطق الغربية بالمحافظات بأنهم على موعد مع رياح محملة بالأتربة خاصة مع الساعات المتقدمة من الليل.
أستاذ طب وقائى: متعافو كورونا قد يصابون مرات عديدة بنسب أقل
ينتاب المتعافون من الإصابة بفيروس كورونا حيرة كبيرة من كثرة النصائح التى تسدى إليهم من المحيطين بهم للحفاظ على حالتهم الصحية، وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم آلاء شتا، أجاب خلالها على أبرز الأسئلة التى تدور فى أذهان المتعافين من كورونا.
حيث قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الطب الوقائى بطب الزقازيق، فى تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن المتعافى من كورونا قد يصاب بالفيروس مرات عديدة فيما بعد ولكن بنسب أقل، ولكن "كورونا مالوش كتالوج".
وأضاف أستاذ الطب الوقائى، أن المتعافين من كورونا لابد وأن يلتزموا بالإجراءات الوقائية عند التعامل مع المحيطين، بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى، والزيارات العائلية ذات الأعداد الكبيرة، حتى بعد التعافى تمامًا من الإصابة بكورونا.
وتحدث المر عن الآثار أو الأعراض التى تظل مستمرة مع المتعافين من الإصابة بكورونا حتى بعد الشفاء تمامًا، والتى قد تكون ممتدة حتى العقم، وتصل لضعف الذاكرة، وأرجع أستاذ الطب الوقائى الأسباب فى ذلك إلى تسبب الفيروس فى التجلطات فى الدم، والتى تنتقل من مكان لآخر فى الجسم مما يتسبب فى تجلطات فى بعض الأجهزة كالجهاز التنفسى والتناسلى وغيره، حتى بعد الشفاء من الفيروس.
سفارة الصين بالقاهرة ترد على خبر انتشار فيروس نيباه: غير صحيح
بث تليفزيون "اليوم السابع"، نشرة أخبار التى جاء بها العديد من الأخبار العالمية والمحلية الهامة، وأعدها محمود حسن وقدمتها آلاء شتا.
والبداية كانت من مطار القاهرة الدولى الذى استقبل ظهر اليوم، 50 ألف جرعة من لقاح كورونا لشركة استرازينيكا أكسفورد، ضمن 20 مليون جرعة متعاقد عليها عن طريق هيئة الشراء الموحد ووفقا لوزارة الصحة والسكان، ويتم تخزين اللقاح بمخازن وزارة الصحة، تمهيدا لتطعيم الفئات الأولى بالتطعيم.
وفى النشرة خبر هام عن فيروس آخر بخلاف كورونا، حيث قالت سفارة الصين بالقاهرة، ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن ظهور فيروس جديد بالصين يسمى "نيباه"، أن ربط هذا الفيروس بالصين "أمرٌ غير صحيح "، لأن الفيروس موجود فى جنوب آسيا وليس الصين تحديدا، وبحسب بيان صحفى صادر عن السفارة، أنه لا يوجد أدلة تؤكد صحة هذه الأخبار.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية نشرت تقريرا تحذر من تفشى فيروس نيباه فى الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75%، ومن الممكن أن يتسببَ بجائحةٍ عالميةٍ مقبلةٍ تكون "أخطر" من وباء كورونا، كما قال المديرُ التنفيذىُ لمؤسسةِ الوصول إلى الطب الأوروبية: "إن فيروس نيباه مرضٌ معدى آخر ناشئ يسبب قلقا كبيرا، ومن الممكن أن تندلعَ جائحة نيباه فى أى لحظة، ويمكن أن يكون الوباء العالمى التالى مع عدوى مقاومته للأدوية".
متحدث الرى: وضع اشتراطات لاستخدام المياه غير المتجددة للحفاظ عليها
قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الرى، أن المياه نوعان متجددة وغير متجددة، موضحا أن المياه المتجددة التى تستخدم خلال فترة معينة وتأتى كمية أخرى مثل مياه النيل أو الأمطار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، أن المياه غير المتجددة موجودة من آلاف السنين وتكون محدودة الكمية وتحتاج استخدامها بدرجة عالية من الحكمة، لأنها لو انخفضت لن تتجدد.
وأشار إلى الدراسة التى تم عرضها اليوم تهدف للحفاظ على كميات المياه، مع معرفة كمياته، موضحا تم عمل مرحلة أولى من الدراسة تستهدف الاستخدام الآمن للمياه، كما أن الوزارة تضع اشتراطات عند استخدام هذه المياه.
أستاذ صدرية من "ووهان": الحياة عادت لطبيعتها.. وتلقيح 15 مليونا بـ"سينوفارم"
قال الدكتور على الوعرى أستاذ الأمراض الصدرية من "ووهان الصينية"، أن الحياة عادت لطبيعتها بالكامل فى مدينة "ووهان" بنسبة 100% مع تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية من خلال التباعد وارتداء الكمامات، لكن بالنسبة لبقية المقاطعات على مستوى الصين فقد ظهر بؤر جديدة لتفشى الفيروس لكن السلطات استطاعت جعلها تحت السيطرة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON"، أن السلطات الصينية لازالت تفرض قيوداً صارمة على السكان وعلى العائدين إليها.
وحول اللقاحين الصينين "سينوفارم "وسينوباك" ومدى استخدامهما فى الصين، أوضح الوعرى أن هيئة الدواء الصينية أجازت استخدام " سينوفارم " وهو اللقاح الصينى الرئيسى.
وهناك مرحلة تسمى "الاستخدام المشروط" وهى مرحلة لاحقة لما يسمى "الاستخدام الطارئ" وذلك وفقاً لشروط تعنى مراقبة متلقى اللقاح ومتابعته فى ضوء عدم ظهور النتائج النهائية للتجارب السريرية فى المرحلة الثالثة ولازالت تخضع لفحوصات.
وتابع: "لكن نتائج المرحلة الثالثة البدائية والوسطى وشبه النهائية التى طبقت فى الدول العربية أعطت نتائج إيجابية حول هذا اللقاح ومدى مأمونيته، كاشفاً أنه حتى اليوم تم تلقيح نحو 15 مليون صينى بلقاح " سينوفارم" من الأطقم الطبية وموظفى الدولة فى الاماكن الحساسية وموظفى الجمارك بحكم تعاملهم مع البضائع المستوردة حيث أثبتت الدراسات أن الفيروس ينتقل عبر الأسطح الملوثة من اللحوم فى الموانئ.