السجيني بعد استمرار حريق عمارة فيصل "بطلوا تشتروا في عقارات مخالفة واسألوا على التراخيص

الإثنين، 01 فبراير 2021 10:18 م
السجيني بعد استمرار حريق عمارة فيصل "بطلوا تشتروا في عقارات مخالفة واسألوا على التراخيص النائب أحمد السجيني
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، التحية لوزارة الداخلية وقوات الحماية المدنية على دورهم المستمر في إخماد حريق عمارة الطوابق في فيصل على مدار الـ72 ساعة الماضية.
 
وقال "السجيني" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الاثنين، إن هذا الحريق مسألة كاشفة وممتدة لتدهور منظومة الإدارة المحلية وعدم مواجهة هذه المنظومة بطريقة كاشفة من بناء مخالف وتحديات وأسواق عشوائية والقمامة.
 
وأضاف موجهًا مناشدة إلى المواطنين "بطلوا تشتروا في عقارات مخالفة وأسالوا على تراخيص العقارات، لن يتكرر مسألة البناء المخالف، المنظومة كلها مختلة ولابد أن يحدث لحمة من أجل القيام بإعادة الهيكلة الخاصة بالنسق العمراني ومواجهة التشوهات المتعلقة بهذه المباني.
 
وفى سياق متصل، لا تزال جهود رجال الحماية المدنية والأجهزة الأمنية في الجيزة متواصلة لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على حريق هائل اندلع داخل مصنع وامتد لمخازن أحذية اسفل عقار سكنى بمنطقة فيصل بجوار الطريق الدائرى، وسط ترقب للأجهزة المعنية تحسبا لانهيار العقار بالكامل في المنطقة القريبة من الطريق الدائرى، لذلك يتم إجراء تحويلات مرورية بصفة دورية خشية انهياره في أي وقت.

حريق عقار منطقة فيصل انخفضت النيران بداخله ويتم انبعاث الادخنة فقط من داخل العقار والمصنع المتواجد أسفل عقار وتم إيقاف عمليات الإطفاء حاليا في المكان، بعدما تم استدعاء لجنة من كلية الهندسة التي أمرت بوقف عمليات الإخماد، خشية انفجار عواميد المسلح نتيجة اصطدام النار مع مضخات المياه، ما قد يؤدي لكارثة، لحين انخفاض معدل النيران بالمكان.

وكشفت معاينة العقار، أن البدورم المتواجد بالطابق الأرضى، مساحته 1000 مترا ولا يوجد أى نوافذ يتم من خلالها عمليات الإطفاء، وأوصت اللجنة بأنه فى حالة عدم انهيار العقار يجب إزالته بالكامل لانه تهالك بسبب النيران التي أدت الى تآكل جميع الحوائط وانهيار اسقف البدورم والطابق الأول أسفل العقار خشية انهياره وحفاظا على أرواح المواطنين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة