قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تفاصيل الكشف عن أكبر تشكيل عصابى للنصب باسم التبرع لمؤسسة مجدى يعقوب للقلب، والاستيلاء على أموال المواطنين بحجة التبرع الإنسانى للمؤسسة الخيرية.
وقال أحمد حسنى الصحفي بقسم الحوادث بـ"اليوم السابع"، إن القضية تحمل الكثير من التفاصيل الغريبة، 4 متهمين هم رقيب شرطة سابق ومحامي وربة منزل وعاطل ، اجتمعوا واتفقوا على عملية نصب بطريقة جديدة، حيث انتحلوا صفة موظفين بمؤسسة مجدى يعقوب للقلب، وزوروا كارنيهات باسم المؤسسة، وبدأوا بمنطقة البساتين بالقاهرة وطلبوا تبرعات من المواطنين وجمعوا مبالغ كبيرة جدا، كما قاموا بتزوير شيكات تابعة للمؤسسة بحيث تسلم للمتبرع مقابل الأموال وحتى يشعر بطمأنينة ويتبرع.
وتابع حسنى، "المتهمون نجحوا إنهم يجمعوا فلوس كتير باسم المؤسسة نظرا لأن المواطنين عارفين المؤسسة وبيثقوا فيها فكانوا يستجيبوا".
وعن طريقة الكشف عن التشكيل قال حسنى، إن الموضوع تم كشفه بطريقة غريبة، حيث إن أحد المتبرعين كان قد تبرع بمبلغ كبير يجاوز مليون جنيه، اتصل بعد ذلك بالمؤسسة للسؤال حول كيفية تخصيص الأموال التي تبرع بها، وبعد أن حصلت المؤسسة على بياناته، جاء الرد الصادم بأنهم لم يتلقوا أي تبرعات باسمه، من هنا اكتشفت المؤسسة أن هناك من ينصب باسمها، وتم تقديم بلاغات.
وأضاف، الشرطة فحصت البلاغات وتم تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم واعترفوا بتكوينهم تشكيلا عصابيا منذ ما يقرب من عام ، وقاموا بالنصب على الكثير من المواطنين. وتمت إحالتهم للمحاكمة وحجزت الجلسة للحكم 21 فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة