ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن تأخر الجداول الزمنية لتطعيم عدد كافٍ من الناس ، لكبح جماح فيروس كورونا بشكل فعال في العديد من الدول يثير مخاوف، من أن يظل جزءًا كبيرًا من العالم يكافح الوباء وآثاره الاقتصادية حتى عام 2022 المقبل أو ربما بعد ذلك.
وقالت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، إنه بينما تحرز الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى- في الغالب الصغيرة- تقدمًا نحو تطعيم معظم سكانها بحلول أواخر الصيف المقبل، خلص خبراء الصحة والاقتصاديون إلى أن جزءًا كبيرًا من الكوكب- بما في ذلك أجزاء من أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية- يواجه صعوبة أطول في تحقيق ذلك.
وأفادت بأن بعض المناطق من ألمانيا وحتى المكسيك تواجه مشاكل خطيرة في الحصول على لقاحات كافية، فيما تتعرض الدول الأخرى ذات معدلات الإصابة المنخفضة لضغوط أقل لبدء حملات التطعيم ، مما يجعلها غير حريصة على إعادة فتح حدودها في أي وقت قريب.
ووفقًا لمعدلات التطعيم الحالية، من المتوقع أن يتلقى حوالي 10 % فقط من العالم اللقاح المضاد لكورونا بحلول نهاية عام 2021 الجاري و21 ٪ بحلول نهاية عام 2022 المقبل،وهنالك عشر دول فقط في طريقها لتطعيم أكثر من ثلث سكانها هذا العام.