شهدت دول العالم اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها إعلان الجيش في ميانمار حالة الطوارئ في البلاد، واعتقال رئيس الدولة وين مينت، والزعيمة أونج سان سوكي، وعددا من القيادات، بتهمة تزوير الانتخابات، ونقل السلطة إلى الجنرال مين أونج هليانج قائد القوات المسلحة.
وفي روسيا فضت الشرطة مكافحة الشغب احتجاجات في جميع أنحاء البلاد لدعم المعارض الروسي أليكسي نافالني، واحتجزت ما يزيد على 5000 من المحتجين الذين تحدوا البرد القارس والتهديد بالملاحقة القضائية للمطالبة بالإفراج عنه، وإلى التفاصيل:-
جيش ميانمار يعتقل رئيس البلاد والزعيمة أونج سان سوكي
بعد أيام من تصريحات قائد جيش ميانمار، الجنرال مين أونج هلينج، الشخصية الأكثر نفوذا في البلاد، إمكانية إلغاء دستور البلاد في ظل ظروف معينة، بالتزامن مع توجيه اتهامات بارتكاب مخالفات في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر الماضي، وفازت فيها "الرابطة الوطنية للديمقراطية"، وهو حزب "أونج سان سوكي" الحاكم.
أعلن متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم في ميانمار اليوم الإثنين إن زعيمة البلاد أونج سان سوكي وشخصيات بارزة أخرى من الحزب اعتقلوا في مداهمة في الصباح الباكر.
أونج سان سوكي
رئيس البلاد وين مينت
وقال المتحدث ميو نيونت لرويترز عبر الهاتف إن سوكي ورئيس البلاد وين مينت، وزعماء آخرين "اعتقلوا" في الساعات الأولى من الصباح.
وأضاف المتحدث: "أود أن أبلغ شعبنا ألا يرد على هذا بتهور وأود منهم المواطنين أن يتصرفوا وفقا للقانون" مضيفا أنه يتوقع أن يتم اعتقاله هو أيضا".
وانقطعت الاتصالات الهاتفية بالعاصمة نايبيداو في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، وكان من المقرر انعقاد البرلمان اليوم بعد انتخابات نوفمبر التي حقق فيها حزب الرابطة الديمقراطية فوزا ساحقا، وقال شاهد إن الجيش نشر جنودا خارج مقر مجلس مدينة يانجون الرئيسية.
انقطاع البث عن تلفزيون ميانمار
قنوات ميانمار
وقال تلفزيون إم.آر.تي.في الذي تديره الدولة في منشور على فيسبوك إنه يعجز عن البث بسبب مشكلات فنية.
جيش ميانمار
قائد جيش ميانمار الجنرال مين أونج هلينج
وأعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن احتمال حدوث انقلاب في ميانمار، ودعت أكثر من عشر سفارات، بينها تلك التابعة للولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، ميانمار الجمعة إلى الالتزام بالمعايير الديمقراطية
كما أصدرت السفارة الأمريكية، إلى جانب 16 دولة بينها القوة الاستعمارية البريطانية السابقة وبعثة الاتحاد الأوروبي بيانًا الجمعة حث الجيش على الالتزام بالمعايير الديمقراطية.
ويتحدث الجيش عن وجود عشرة ملايين حالة تزوير في الانتخابات التي جرت في نوفمبر، ويريد التحقيق في الأمر، وقد طالب مفوضية الانتخابات بالكشف عن لوائح التصويت للتحقق منها. ولاقت مطالبته تأييداً من أنصار الجيش الذين تجمّع مئات منهم يوم السبت الماضي، أمام معبد "شويداغون" الشهير قرب رانغون، للتنديد بمفوضية الانتخابات. وانضم إليهم رهبان قوميون متشددون حملوا لافتات ترفض "التدخل من دول أجنبية".
وشهد بعض الأحياء في يانغون رفع الأعلام الحمراء المميزة للرابطة الوطنية للديمقراطية على النوافذ كما زيّنت واجهات المتاجر، في دعم واضح لحكومة أونغ سان سوكي.
ونفت المفوضية مزاعم التزوير وأكدت أن الاقتراع كان حراً ونزيهاً وذا مصداقية، لكنها أقرّت بوجود "ثغر" في قوائم الناخبين.
أنصار جيش ميانمار
لكن مكانتها الدولية تضررت بعد فرار مئات الآلاف من الروهينجا من عمليات عسكرية بإقليم راخين في غرب البلاد عام 2017.
ورغم ذلك لا تزال سوكي تحظى بشعبية كبيرة داخل البلاد.
روسيا تعتقل 5000 متظاهر فى احتجاجات وسط البرد للمطالبة بالإفراج عن نافالنى..
فضت شرطة مكافحة الشغب احتجاجات في جميع أنحاء روسيا لدعم المعارض الروسي أليكسي نافالني، واحتجزت ما يزيد على 5000 من المحتجين الذين تحدوا البرد القارس والتهديد بالملاحقة القضائية للمطالبة بالإفراج عنه.
وفي استعراض للقوة، فرضت الشرطة طوقا أمنيا على قلب العاصمة، وأغلقت الشوارع أمام المارة بالقرب من مبنى الكرملين وأغلقت محطات مترو الأنفاق ونشرت المئات من قوات مكافحة الشغب مع تساقط الثلج.
وفي أحد المشاهد، اتجه طابور من المتظاهرين صوب سجن في شمال موسكو يحتجز فيه نافالني وهم يرددون "أطلقوا سراحه". وفي مشهد آخر، رفع حشد أياديهم فوق رؤوسهم أمام صف من شرطة مكافحة الشغب وهم يهتفون "لسنا أعداءكم".
واعتقل نافالني (44 عاما) في 17 يناير بعد عودته من ألمانيا حيث كان يتعافى من تسمم بغاز أعصاب أصيب به في روسيا الصيف الماضي. ويتهم نافالني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه أمر بقتله، وهو ما ينفيه الكرملين.
وتشكل عودة نافالني إلى موسكو، رغم التهديد الواضح باعتقاله والاحتجاجات التي أشعلها سجنه، تحديا كبيرا لبوتين الذي يسيطر على المشهد السياسي في روسيا منذ أكثر من عقدين من الزمان.
وقالت الشرطة إن الاحتجاجات غير قانونية إذ لم تمنح التصريح بإقامتها ووعدت بتفريقها. وأضافت السلطات أن المظاهرات قد تكون سببا في نشر العدوى بمرض كوفيد-19.
استخدم أنصار نافالني وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير مواقع تجمعهم مرارا وتكرارا، مما أدى إلى تشتت الحشود في أنحاء متفرقة من موسكو وصعوبة تفريقهم.
قدرت الشرطة عدد المشاركين في احتجاجات موسكو بنحو ألفي متظاهر. في حين قدر مراسلو رويترز الأعداد بأنها عدة آلاف لكنها أقل من الاحتجاجات التي خرجت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
في سان بطرسبرج وموسكو، استخدمت الشرطة القوة لاعتقال المحتجين وشوهدت من حين لآخر تستخدم مسدسات الصعق. وظهر أحد المحتجين ورأسه ملطخ بالدماء ومضمد. وقالت مجموعة (أو.في.دي-إنفو) لمراقبة المظاهرات إن الشرطة اعتقلت حتى الآن 5021 من المشاركين في المسيرات في أنحاء روسيا، منهم 1608 في موسكو.
وكانت يوليا زوجة نافالني من بين المحتجزين لكن الشرطة أطلقت سراحها لاحقا.
وتعتبر الاحتجاجات اختبارا لمدى الدعم الذي يتمتع به نافالني بعد استهداف كثيرين من حلفائه البارزين في حملة قمع الأسبوع الماضي، ولا يزال العديد منهم، بمن فيهم شقيقه أوليج، قيد الإقامة الجبرية.
اعتقال شاب من المظاهرات
اعتقال شاب
الشرطة الروسية تعتقل المتظاهرين
شاب يبكي على الثلج
فتاة تكبي
قمع الشرطة للمتظاهرين
قتلى وجرحى في هجوم تبنته "حركة الشباب" المتطرفة على فندق بمقديشو
قالت السلطات وشهود إن ما يُشتبه بأنه هجوم انتحاري بسيارة ملغومة وقع في العاصمة الصومالية مقديشو أعقبه تبادل لإطلاق النار بين متشددين وقوات الأمن عند فندق مما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من الضحايا.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، والتي تنفذ تفجيرات من حين لآخر في حربها على الحكومة المركزية، مسؤوليتها عبر محطة إذاعة تابعة لها.
وقال صاحب متجر يُدعى علي عبد الله لرويترز عن الحادث الذي وقع في منطقة الكيلومتر الرابع المزدحمة بالمدينة الساحلية "انفجرت سيارة مسرعة قرب الفندق ونقطة التفتيش. الانفجار هز المنطقة وأعقبه إطلاق نار كثيف".
وشاهد صحفي من رويترز قوات الأمن تحاصر المنطقة، حيث يتم تفتيش السيارات المتوجهة إلى المطار. ويجتمع الساسة بانتظام في هذا الفندق.
وقال الشاهد محمد نور لرويترز "الانفجار رج الفندق وكنا جالسين بالداخل نتحدث. أصابنا الفزع والارتباك". وأضاف أنه تمكن من الفرار بالنزول من على جدار من خلال سلم.
وأضاف "قفزت وركضت. لا أعرف كيف كان الحال. سمعت إطلاق نار ورأيت دخانا داكنا".
وقالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب إن مقاتلي الحركة اقتحموا الفندق بعد تفجير سيارة ملغومة. وأضافت الحركة في البيان إن مقاتليها نفذوا "عملية استشهادية" في فندق أفريك الذي يتخذه مسؤولو "الحكومة الكافرة" غطاء لهم.
الإسعاف الصومالية
الشرطة في محيط الحادث
انتشار القوات الصومالية
شرطي صومالي
نقل شاب مصاب
نقل مصاب