كيف تتصدى غرفة الصناعات الهندسية لمراكز الخدمة الوهمية للأجهزة الكهربائية؟

الإثنين، 01 فبراير 2021 02:00 ص
كيف تتصدى غرفة الصناعات الهندسية لمراكز الخدمة الوهمية للأجهزة الكهربائية؟ محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن صناعة الأجهزة المنزلية والكهربائية تعانى من مشكلة مزمنة تتلخص فى قيام مراكز صيانة غير معتمدة بادعائها بأنها تابعة للشركات الأصلية، وتقوم ببث اعلانات عنها عبر بعض القنوات الفضائية، وفى المقابل يتعرض المواطنين للنصب والاحتيال من جانب تلك المراكز بإيهامهم بأنها مراكز معتمدة وفى الحقيقة هى غير ذلك بالمرة

وحذر المهندس، من تلك المراكز الوهمية والتى تتدعى انها تابعة للشركات الاصلية العاملة بمجال الاجهزة الكهربائية والمنزلية، مشيراً إلى ضرورة التصدى إلى مراكز الخدمة الوهمية، لافتا إلى أنه لابد من استئصال تلك النوعيات لأنها تؤثر على سمعة الصناعة المصرية لافتا إلى أنها تؤثر ايضا بشكل سلبى على سمعة الشركات أمام المستهلكين، بتوجيه اتهامات غير صحيحة بأنه لا يوجد صناعة مصرية جيدة، وهذا الامر خالى تماما من الصحة.

وأوضح، أن تلك المراكز الوهمية تضع إعلانات على عدة قنوات فضائية لماركات شهيرة فى قطاع صناعة الأجهزة الكهربائية وتخدع المواطنين والمستهلكين بأنها مراكز معتمدة.

وقال، إن المستهلك يقع ضحية وفريسة لتلك المراكز الوهمية حيث إنه يتعرض للنصب من خلال دفع رسوم كبيرة فى خدمة غير معتمدة، موضحاً أن المستهلك يتعرض للنصب والاحتيال أيضا من خلال استخدام خامات غير اصلية اثناء تصليح تلك الاجهزة من تلك مراكز الصيانة غير المعتمدة مما يعرض الأجهزة للتلف مع مرور الوقت.

ودعا المهندس المستهلكين، إلى أهمية التأكد من كون مركز الخدمة الذى يتعامل معه هو مركز معتمد تابع لشركة الاجهزة المنزلية او الكهربائية وليس وسيط.

واختتم بأن الغرفة تلقت بالفعل عدة شكاوى من الشركات المصنعة بمعاناتها من استمرار إعلانات هذه المراكز مما يتطلب ضرورة وقفة حاسمة مع تلك المراكز لأنها تؤثر بشكل عام على الصناعة.

وطالب اللواء عبد الرؤوف الأحمدى، رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، غرفة الصناعات الهندسية بأهمية إعداد قائمة من مراكز الصيانة المعتمدة لشركات الأجهزة المنزلية والكهربائية المعتمدة من الغرفة لإرسالها إلى المصلحة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة