قال بسام الصالحى، أمين عام حزب الشعب، إن مخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة (الحوار الوطنى الفلسطيني)، مهمة جداً لطمأنة الشعب الفلسطيني على المضي في طريق إنهاء الانقسام وتعزيز الحياة الديمقراطية والمقاومة ضد الاحتلال.
وقال فى تصريحاته بثها برنامج المواجهة المذاع على قناة اكسترا نيوز تقديم ريهام السهلى: بدون شك الرعاية المصرية لهذا الحوار هامة جداً سواء في رعايته أو متابعة القضايا التي تم الاتفاق عاليها، وذلك يوجب تحية كبيرة جدًا لمصر على هذا الدور حكومة وشعبًا ورئاسة".
وكانت الفصائل الفلسطينية عقدت يومى 8 - 9 فبراير الجارى اجتماعا فى القاهرة ناقشت فيه بمسئولية عالية القضايا الوطنية المُلحة كافة والمخاطر التى تواجه القضية الفلسطينية وإجراء الانتخابات مستندين إلى التوافقات والاتفاقيات الفلسطينية السابقة لاسيما وثيقة الوفاق الوطنى ومخرجات اجتماع الأمناء العامين فى 3 سبتمبر الماضى على أن يلتزم كل طرف بهذه التوافقات بمقدار مشاركته فى التنفيذ حيث عبر المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم لمصر على رعايتها لهذا الاجتماع الهام ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية وجهودها المتواصلة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
واستناداَ إلى المرسوم الرئاسى الصادر فى 15 يناير الماضى فإن الشراكة الوطنية مساراً كاملاً يبدأ بانتخابات المجلس التشريعى وهى المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطنى تليه انتخابات رئاسة السلطة ومن ثم استكمال تشكيل المجلس الوطنى بالانتخاب حيثما أمكن والتوافق حيث لا يمكن وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطينى فى منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني.