شددت السلطات في نيبال، اليوم الأربعاء، من الإجراءات الأمنية في العاصمة كاتمندو مع توافد عشرات الآلاف للمشاركة في التظاهرات المناهضة لحل البرلمان.
وذكرت قناة (إيه بي سي) الأمريكية أن مجموعة منشقة عن الحزب الشيوعي الحاكم نقلت المتظاهرين من أنحاء البلاد إلى العاصمة، فيما نشرت السلطات أفراد قوات مكافحة الشغب ونصبت الأسلاك الشائكة لقطع الطرق المؤدية إلى المقار الحكومية الرئيسية.
وبدأت سلسلة التظاهرات في أعقاب قرار رئيس الوزراء خادجا براساد شارما أولي في ديسمبر الماضي بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة.. ونفذت المجموعة إضرابا الأسبوع الماضي أغلق المدارس وعطل الأسواق وحركة النقل.
وتولى أولي رئاسة الوزراء بعد فوز حزبه الشيوعي النيبالي بالانتخابات قبل ثلاث سنوات، وكان حزبه وحزب المتمردين الماويين السابقين قد اندمجا في وقت سابق لتشكيل حزب شيوعي موحد، إلا أن التوترات تصاعدت بين أولي وزعيم المتمردين السابقين والزعيم المشارك للحزب بوشبا كمال داهال.. وكان الاثنان قد اتفقا، في وقت سابق، على اقتسام ولاية رئيس الوزراء البالغة خمس سنوات، لكن أولي رفض السماح لداهال بتولي المنصب، كما يدعي كل من أولي وداهال أن الحزب الشيوعي النيبالي هو حزبهم ولاتزال القضية محل نزاع في لجنة الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة