طالب المعهد الوطنى المكسيكى للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) بتعليق بيع قطع فنية معروضة للبيع فى دار كريستيز للمزادات بباريس، بدعوى أن بعض الأعمال غير أصلية، لكن دار كريستيز رفضت هذا الادعاء وواصلت المزاد.
القطعة الاثرية
وقال مدير المعهد دييجو برييتو لوكالة فرانس برس إن "القطع الأثرية لبلدنا ملك للأمة، وغير قابلة للتصرف ولا يمكن الاستيلاء عليها، وبالتالى هى خارج أى عمل تجارى".
وقال ممثل كريستى لصحيفة The Art Newspaper نظرًا لأن هذه مسألة مستمرة، فلن نكشف عن أى تفاصيل فيما يتعلق بالمراسلات بين كريستيز والسلطات المكسيكية، ولكن يمكننا أن نؤكد أنه حتى الآن لم يتم تزويد دار كريستيز بأى دليل من شأنه الطعن فى قانونية هذا البيع، إذا تم تزويد كريستيز بمثل هذه الأدلة ، فسننظر بالطبع فى الأمر بجدية، ونجرى مزيدًا من التحقيقات ونتخذ أى تدابير ضرورية بما فى ذلك سحب أى قطعة من البيع إذا كان لدينا أى شك حول مصدرها أو صحتها ".
ويشار إلى أن المزاد يضم العديد من القطع الأثرية التى يعود تاريخ أقدمها إلى 2300-2000 قبل الميلاد - إلى أشياء من حضارات الأزتك والمايا وتيوتيهواكان.
أحد الأشياء المتنازع عليها هو قطعة أثرية يبلغ ثمنها ما بين 350 إلى 550 ألف يورو، قناع تيوتيهواكان أفعوانى، يعود تاريخه إلى 450-650 كان ينتمى سابقًا إلى معرض بيير ماتيس.
ونقلت صحيفة الباييس الإسبانية اليومية عن برييتو قوله إن القناع "معاصر ، ربما منذ عقود قليلة مضت"، يقول برييتو مشيرًا إلى القطع المعروضة للبيع: "من الواضح أنه تراث مكسيكي.