شهدت محافظة بورسعيد، خلال الأسابيع القليلة الماضية مبادرة من أحد رجال الأعمال لإنارة القبور حرصاً علي سلامة المشيعين للجنازات ليلاً بدلاً من استخدام كشافات السيارات أو الدراجات البخارية خلال مراسم الدفن.
لاقت المبادرة استحسان أهالي بورسعيد، بعد أن نجح رجل الأعمال في إنارة المقابر القديمة والجديدة بالإضافة أيضاً إلى مقابر مدينة بورفؤاد وحي الجنوب، كما أشادت محافظة بورسعيد في بيانٍ رسمي بالمجهودات المبذولة في ذلك.
وأثنى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على المساهمة المجتمعية الفعالة لرجل الأعمال البورسعيدي في إنارة الجبانات وخاصة المشاركة في إنارة جبانات عزبة أبو عوف، والجبانة القديمة إلى جانب المساهمة في إنارة جبانة قرية العاشر من رمضان بحي الجنوب.
وأكد المحافظ، أهمية التعاون المثمر من مختلف مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال في تحقيق أفضل الخدمات لأبناء المحافظة.
وبعد كل هذه المجهودات تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ويعود الظلام مرة أخري للقبور بعد سرقة الكابلات الكهربائية الخاصة بإنارة الأعمدة.
المقابر مظلمة بعد قطع الكابلات