قال هاني شاكر خلال ندوة تكريمه باليوم السابع، إنه دخل عالم الفن في سن صغيرة، وهو من أسرة متوسطة الحال ولكنهم كانوا متماسكين وأنه تواصل مع الموسيقار حلمي بكر وأنه عمل معه قبل تقديمه لأغنية حلوة يادنيا في حفل بطلته كانت المطربة الكبيرة فايزة أحمد وكانت الحفلة حتي الواحدة صباحا فقط والموجي استأذن مدير الأمن والذي كان يسكن أعلي سينما ريفولي مقر الحفل وطلب منه السماح وبأن تستمر الحفلة بعد الواحدة صباحا ولولا ذلك لم يكن ليستطيع الغناء بالحفل، موضحا أن محمد الموجي ومحمد سلطان كانا إلي جواره في الحفل ولهما فضل كبير عليه.
وأضاف شاكر الأغنية نجحت وعملت انقلاب فى الساحة الفنية والناس اعتقدوا أن الأغنية لعبد الحليم حافظ ولما اتعرفت أطلقت الصحافة علي صاحب الغنوة الواحدة ، لكنى استمريت وقدمت أغنيتى الثانية "سبيبوني احب "مع محمد سلطان والأغنية الثالثة مع منير مراد بعنوان قسمة ونصيب ثم أغنية كده برده يا قمر.
وأوضح هاني شاكر أن الصحافة وقتها قامت بنشر أخبار ساخنة وأختلقوا حرب بينه وبين عبد الحليم وقالوا أن الموجي اكتشفه لمحاربة عبد الحليم و كنت كاره لذلك الأمر ورفضه مؤكدا أن عبد الحليم حافظ مثله الاعلي ولولا صوت عبد الحليم لم يكن ليعرف هاني شاكر أنه يصلح للغناء لأنه كان يغني أغاني العندليب منذ الصغر وأنه يحب صوته منذ أن كان طفل، وعبر هاني شاكر عن سعادته بأنه استطاع أن يقول هذا الكلام للعندليب عبد الحليم حافظ قبل وفاته.
وقال هاني شاكر أيضا خلال الندوة أنه كان محظوظ لأنه كان عامل مشترك في كل حفلات نجوم الغناء بزمن الفن الجميل في مصر وخارجها لأن تلك الحفلات قدمته لجمهور عريض هو جمهور نجوم تلك الحفلات وبالتالي تم تقديمه بشكل جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة