وقال باحث التنمية الاجتماعية سينج ساري إن قرار كمبوديا بتعليق تمرين التنين الذهبي مبالغ فيه، لأن التدريبات جزء من تعزيز قدرات الجيش.


وفي المقابل رأى إنج تشاي إيانج نائب رئيس حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض، أن تعليق التدريبات هذا العام جاء بسبب السياسة الخارجية، لأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تولى منصبه للتو، وأن كمبوديا بحاجة إلى الظهور بمظهر أكثر حيادية، قبل أن يصبح نهج السياسة الخارجية لواشنطن أكثر وضوحًا. 


يشار إلى أن التدريبات المشتركة، التي كان من المقرر إجراؤها في الفترة من 13 إلى 27 مارس، تشهد مشاركة حوالي 3000 جندي كمبودي وصيني في تدريبات بالذخيرة الحية، بما يشمل التدريب على استخدام الدبابات والعربات المدرعة ومعدات إزالة الألغام، وذلك في مدرسة اللواء 70 للتدريب العسكري في كمبوت. 


وكانت العلاقات بين الصين وكمبوديا قد تعززت في السنوات الأخيرة وسط الانتقادات الغربية المتزايدة لسجل حقوق الإنسان في كمبوديا.
وتعهدت الصين بتقديم مليون جرعة من لقاح سينوفارم لكمبوديا، بعدما شهدت الأخيرة 476 حالة إصابة بكوفيد-19 منذ يناير 2020 ولم تحدث أي وفيات.