بعد 27 عاما قضاها فى السجون وفى مثل هذا اليوم من عام 1990 أفرج عن الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا الذى كان رافضا لنظام الفصل العنصرى.
شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا عام 1994 حتى 1999 وكان أول رئيس ذى بشرة سوداء لجنوب أفريقيا، ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصرى من خلال التصدى للعنصرية المؤسساتية.
وفى إطار ما تم استنباطه من حياة مانديلا شبه بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى مسئولية توليه تدريب فريق النادى الأهلى بملحمة الزعيم نيلسون مانديلا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا الأسبق.
وقال موسيمانى في حوار أجرته معه شبكة CNN الأمريكية "الأمر يبدو مستحيلا حتى يفعله شخص ما.. هل تخيل أحد فى يوم ما خلال العصر الحديث أن شخص ببشرة سوداء مثل نيلسون مانديلا، سيتولى رئاسة جنوب أفريقيا.. هذه قصة مدهشة".
وأضاف: "هل يمكن لأحد أن يصدق أن شخصا مثلى جاء من بلدة فقيرة ومتواضعة، عانت من سياسة الفصل والتمييز العنصرى، أن يكون أول مدرب من جنوب أفريقيا يفوز بدورى الأبطال؟ بل يحقق اللقب مرتين؟ وأصبح أفضل مدير فنى فى القارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة