لا يزال الفنان الكوميدى الراحل المحبوب علاء ولى الدين يعيش بيننا رغم رحيله عن عالمنا منذ 18عاما وتحديدا فى مثل هذا اليوم الموافق 11 فبرايرعام 2003 ، فكلما مر الوقت كلما زادت محبته وشعبيته بين جمهوره وزملائه
وعلى الرغم أن كثيرين غيره من أهل الفن الذين رحلوا ربما طالهم النسيان وخفت تعلق الجمهور بهم بعد وفاتهم، بل ونسيهم زملاؤهم فى الوسط الفنى، لكن شيئا من هذا لم يحدث مع ناظر مدرسة الضحك طيب القلب والأثر علاء ولى الدين الذى رسم البسمة على وجوه الملايين، وحظى بمكانة لم ينلها غيره فى قلوب زملائه الذين لا يزالون يتذكرونه بكل خير ويتألمون لفراقه.
وكان الفنان الكبير حسن حسنى من أكثر المقربين للراحل علاء ولى الدين، وشاركه فى العديد من الأفلام والمسرحيات التى حققت نجاحاً كبيراً ،ومنها فيلم الناظر صلاح الدين، وعبود على الحدود ، ومسرحية العصمة فى إيد حماتى ، والمسلسل الإذاعى لما بابا ينام، وكان الفنان حسن حسنى يعتبر علاء ولى الدين ابناً له ، كما كان علاء ولى الدين يرى فيه الأب والسند.
وقبل وفاته سألنا الفنان الكبير حسن حسنى عن علاقته بالراحل علاء ولى الدين، فقال فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "عدد كبير من نجوم هذا الجيل حبايبى وكلهم بيعتبرونى والدهم، لكن كان المرحوم علاء ولى الدين أقربهم لقلبى، كان بيعشقنى وبعشقه، وباحس إنه ابنى الطيب النقى، مكانش فى حد فى طيبته واشتغلنا مع بعض كتير من بداياته، كانت صدمة كبيرة لما مات ودفنته، وأصبت بحالة اكتئاب شديدة، وقررت أعتزل الفن، قلت ابنى مات مش هامثل تانى".
وأكمل الفنان الراحل متحدثاً عن مدى صدمته وتأثره بوفاة علاء ولى الدين قائلا: "سافرت خارج القاهرة لمدة 3 شهور علشان أبعد، لكن زمايل وأبناء كتير ألحوا عليا وأقنعونى بالعودة للعمل وقالوا لى ده حق الجمهور عليك".
وحكى الفنان الكبير حسن حسنى عن آخر اتصال بينه وبين الفنان الراحل علاء ولى الدن قائلا: "كنا بنعمل مسرحية (لما بابا ينام) وقبل العيد الكبير سافر علاء علشان يصور فيلم فى البرازيل، وكلمنى من هناك علشان يطمن عليا وعلى العرض، ورجع ليلة العيد وتوفى فجأة بعدما ذبح الأضحية، ولم يتم تصوير المسرحية ورفضنا حد ييجى مكانه ووقفنا العرض، وكانت صدمتى بوفاته كبيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة