"الراديكالية الإسلاموية" المتمثلة فى الإخوان وأردوغان، هما من شوّها الإسلام ودور المساجد فى الغرب، وهما الأساس فى سرقة الإسلام وتفاقم وتأجيج وصناعة "الإسلاموفوبيا" بهدف ترويج أجندتهما، وهما سبب كراهية الإسلام ونشر صورة سلبية عنه، فخطر الخلايا الموالية لأردوغان والإخوان لا يقل عن داعش والقاعدة.. بهذه الكلمات كشف فهد الديباجي الكاتب والمحلل السعودي حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وكشف "الديباجى" فى مقال نشر فى عدة صحف عربية، عن الخلطة التى يقوم بها إعلام الإخوان وأردوغان لإيهام اتباعهم بأنهم يدافعون عن الإخوان ويتحدثون باسمه، قائلا: "يلاحظ الجميع أنه فى إعلام وقنوات الإخوان المدعومة من تركيا، أن خطابها الإعلامى يميل إلى لعب دور الضحية، مع الضغط على إخراج مَن لم يقف معهم، خصوصاً خصومهم من صفة "إسلامى"، لتكتمل حلقة إخراج أعدائهم من الإسلام وترسيخ ذلك فى الأذهان، هم الإسلاميون ومن يحاربهم من مثقفين وحكومات غير إسلاميين، بدأوا بشيطنة الآخرين والمثقفين والكُتاب، وكل من لا ينتسب لهم حتى وصلوا إلى شيطنة الحكومات، ووضعوا أنفسهم كممثلين للإسلام الأوحد بتعليق كلمة إسلامى على كل شيء يصدر عنهم، وأصبحوا هم الإسلام وما عداهم ليس من المسلمين، وعملوا على تشويه وهدم المرجعيات والمؤسسات الدينية الوسطية المعتدلة؛ عبر تشكيك الناس فى مصداقيتها، وبالتالى خلق كيانات موازية تساعدهم على تحقيق مآربهم الدنيئة، واستغلال الخطاب الديني في تنفيذ مخططاتهم وأطماعهم".
وتابع: "استغلت جماعة الإخوان، بدعم تركي خالص، مساحة الحريات في الغرب بشكل سلبي لنشر الكراهية والبغضاء، حيث حوّلت كثيراً من "المراكز الدينية" إلى بؤر لإثارة النعرات الدينية والطائفية والسياسية، فيما انطلق عدد آخر من تلك الجماعات لتأسيس أحزاب إسلاموية فى المجتمعات الأوروبية، وبهذا تحوّلت هذه "المراكز الدينية" من ملاذ للمسلمين الأوروبيين؛ من أجل الحفاظ على هويتهم وثقافتهم الإسلامية، وتساعدهم على الإندماج الإيجابى فى مجتمعاتهم، إلى مراكز حاضنة للتطرف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة