وزير التعليم العالى يستقبل السفير الإسبانى بالقاهرة

الخميس، 11 فبراير 2021 02:17 م
وزير التعليم العالى يستقبل السفير الإسبانى بالقاهرة وزير التعليم العالى يستقبل السفير الإسباني بالقاهرة
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الخميس، رامون خيل كاساريس السفير الإسبانى بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وإسبانيا فى المجالات التعليمية والبحثية، بمقر الوزارة.
 
 فى بداية اللقاء، أكد الوزير على علاقات التعاون والصداقة التي تجمع البلدين منذ عقود، والتي تتسم بالعمق وتوافق الرؤى، لافتًا إلى الإسهامات التي قدمتها مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، خاصة في المجال الفكري والفلسفي. 
 
 وأشار عبدالغفار إلى أهمية التعاون والشراكة بين مصر وإسبانيا فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة الراهنة، وذلك لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، مشيرًا إلى إمكانية تبادل الخبرات، والتجارب، والأبحاث العلمية، والتعاون بين الجامعات المصرية والإسبانية.
 
وأضاف الوزير أننا جميعا نتطلع إلى عودة الحياة لطبيعتها بصفة عامة، وبصفة خاصة استئناف النشاط فى الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة. 
 
واستعرض عبد الغفار الوضع الحالي للتعليم العالى فى مصر والتطلعات المستقبلية، وخطة الوزارة في تدويل التعليم العالي، وإنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر. 
 
وخلال اللقاء بحث الجانبان إمكانية إنشاء أفرع للجامعات الإسبانية في مصر، في ظل ما توليه مصر من اهتمام كبير بالبرامج المتطورة التي تقدمها الجامعات الدولية، كما تم مناقشة أوجه التعاون والشراكة بين الجامعات المصرية والإسبانية. 
 
وأعرب السفير الإسباني بالقاهرة عن سعادته بتواجده في مصر، مشيرًا إلى تميز العلاقات بين البلدين، معربًا عن رغبة بلاده في إنشاء أفرع للجامعات الإسبانية في مصر، بهدف تقديم تجربة متميزة فى مصر تعكس ثقافة بلاده وهويتها، وتبرز مجالات التميز الإسباني فى مجال التعليم العالى. 
 
وفي ختام اللقاء وجه الوزير الدعوة إلى السفير الإسباني لزيارة الجامعات المصرية، والوقوف على ما تشهده هذه الجامعات من تطورات على كافة المستويات البحثية والعلمية والتعليمية. 
 
حضر الاجتماع د. أشرف العزازى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. محمد الشناوى مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة