قالت وزارة المالية الفرنسية، إن الشركات الفرنسية من قطاعي السيارات والإلكترونيات ستعمل معًا على المدى القريب لتحسين وإصلاح مواطن الخلل في سلسلة التوريد التي أصابت صناعة السيارات في البلاد وفقا لما نقلته رويترز.
وتضررت شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم من نقص الرقائق المستخدمة في إدارة المحركات وأنظمة مساعدة السائق، والتي تأتي بشكل أساسي من آسيا وخاصة تايوان.
وقالت شركتا رينو وستيلانتيس للسيارات الأسبوع الماضي إنهما علقتا إنتاج السيارات في العديد من المصانع في الوقت الذي تصارع فيهما النقص العالمي في أشباه الموصلات.
وأدت أزمة COVID-19 إلى زيادة الطلب على الرقائق المستخدمة في الإلكترونيات مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، ويكافح المصنعون لمواكبة ذلك، مع تضرر بعض الموردين الصينيين أيضًا من العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة ترامب السابقة.