أمرت نيابة الإسماعيلية بالتحفظ على مشرف مشروعات بشركة "غاز تك" لحين ورود تحريات الأموال العامة، على ذمة واقعة تسرب مواد بترولية مخلوطة بالماء على طريق "الإسماعيلية -القاهرة الصحراوي"، ما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية على الطريق، وكان قد تسببت الواقعة فى حريق ضخم لولا تدخل الحماية المدنية.
واستمعت النيابة العامة لأقوال صاحب محطة لخدمات السيارات، تابعة لشركة مصر للبترول بالكيلو 4 بطريق " الإسماعيلية القاهرة الصحراوي" ومشرف مشروع بشركة غاز تك.
وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة أن وكيل شركة مصر للبترول وافق وأقر على إدخال خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى بقطعة أرض فضاء على أطراف مساحة المحطة بطريق "الإسماعيلية- القاهرة الصحراوي"، بناء على ترشيح شركة غاز تك للموقع، وتم توقيع "محضر استلام موقع" بين شركة غاز تك وشركة مصر للبترول وشركة غاز مصر كشركة منفذة وتسليمهم الموقع بتاريخ 4 فبراير الجاري، وأثناء قيام شركة الغاز بالأعمال مساء أول أمس الأربعاء تعرض خط المياه الرئيسى لكسر كبير سبب فى دخول المياه عبر الهوايات الخاصه بالصهاريج مما تسبب فى كارثة خروج المواد البترولية للطريق الصحراوي، فيما حملة شركة مصر للبترولى شركة غاز تك مسؤلية الواقعة ومسؤوليتها عن كافة التصاريح والأعمال والتأمين.
وأنهت قوات الحماية المدنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالإسماعيلية مساء أمس الخميس أعمال الصيانة ورفع المياه المختلطة بالمواد البترولية من طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، ونجحت قوات الحماية المدنية من رفع المياه وطردها فى منطقة جبلية خلف محطة خدمة السيارات بعد إغلاق عمال المياه للخطوط الرئيسية.
وعلى مدار أكثر من 12 ساعة استمر العاملون مع ضباط إدارة الحماية المدنية فى أعمال رفع المياه وتأمين المحطة وطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى لضمان سير الحركة المرورية.
وتعرضت ماسورة مياه مساء الأربعاء رئيسية داخل محطة "الشروق" بالكيلو 4 بطريق "الإسماعيلية/ القاهرة الصحراوي" للكسر تسببت فى دخول المياه لخزانات الوقود وخروجها إلى الطريق الصحراوي.
ودفعت إدارة الحماية المدنية برئاسة العميد خالد كامل مدير الإدارة بالإسماعيلية بسيارات الإطفاء والأفراد لرفع المياه وتأمين الطريق، وانتقل اللواء محمود عاشور، مساعد مدير أمن الإسماعيلية، والعميد محمود عزازي، مأمور مركز الإسماعيلية لمكان الواقعة لمتابعة أعمال التأمين، ودفعت إدارة مرور الإسماعيلية بأفراد الادارة لعمل كردون أمنى حول محطة خدمة السيارات وتحويل الحركة المرورية إلى حارة واحدة وفصل مكان تواجد المواد البترولية عن مكان حركة السيارات.
