قال ممدوح عبد الله أحد منتجي الذهب، إنه يمكن معرفة حركة سعر الذهب من خلال المؤثرات التى يمكنها أن تتسبب في تحريك الذهب سواء ارتفاعا او هبوطا، ومنها سعر الدولار على المستوى العالمى وكذلك السندات التي تطرحها الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة مثل الاتحاد الاوروبى وكذلك أمريكا ودول اسيوية، كما يرتبط أيضا بسعر النفط لأنه مؤشر لحركة الاقتصاد وهذه المتغيرات تؤثر بشكل يومى على أسعار المعدن.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن علاقة الذهب بكورونا هو انه مع بداية الازمة بدأت الدولة تتجه للاغلاق الاقتصادى وتضررت حركة التجارة العالمية وكذلك الاستثمارات وهو ما دفع المعدن للارتفاع بنسبة تتجاوز 25% منذ بداية كورونا لان المستثمرين والشركات لجأوا لشراء الذهب لأنه ملاذ امن وقت الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
وتابع: "الذهب يعتبر ملاذ امن عندما تتراجع الأسهم والبورصات الدولية، وهنا يبيع المستثمرين الأسهم ويتجهوا للذهب كلما حدث انخفاض في هذه الأسهم وذلك من اجل المحافظة على قيمة أموالهم، إضافة الى ان مؤشرات التضخم في الدول الكبرى لها أيضا تاثير على الذهب
وأوضح أن التوقعات بشأن مستقبل الذهب ترتبط أولا بمدي فعالية لقاح فيروس كورونا فاذا كان هناك نتائج جيدة وتوزيعات اللقاح كان لها تأثير ايجابى فإن السعر مرشح للهبوط والعكس صحيح، وكذلك موقف الخطة الامريكية لإنقاذ الاقتصاد والمقرر لها 1.9 ترليون سيكون لها أثار على مستقبل الذهب.