تابعت عدسة "اليوم السابع" فى بث مباشر أجواء تجهيز سرادق العزاء للراحل الفنان على حميدة، ورغم عدم اكتمال تجهيز السرادق إلا أنه ومنذ إعلان وفاة الراحل وتتوافد المئات من أهالى مطروح من مختلف الفئات العمرية والعواقل لتقديم واجب العزاء ومواساة الأسرة.
والتقت كاميرا "اليوم السابع" مع إسماعيل حميدة الإذاعى بإذاعة مطروح الإقليمية وشقيق الراحل الدكتور على حميدة وتحدث عن بعض الجوانب الخاصة، سواء بترتيب العزاء وكذلك بعض الترتيبات التى سوف تتخذ أثناء تشييع الجثمان.
وكشف أنه سوف يتم صلاة الجنازة على الفنان فى مسجد الفتح بمدينة مرسى مطروح بحضور كل الأهالى، مؤكدا أنه أوصى بشكل غير مباشر أنه يتم الصلاه عليه فى مسجد الفتح بقوله "عاوز اللى فى مسجد الفتح يدعولى"، وبعد ذلك سنتوجه إلى المقابر الشرقية لدفنة، مناشدا الناس بأن لا يكلفوا نفسهم العناء وخاصة أننا لا نريد التجمعات والتكدس بشكل كبير فى هذه الأيام خصوصا.
وأكد إسماعيل أنه وأسرة الفنان الراحل يقدمون الشكر لكل من وقف بجوارهم فى محنة الدكتور على حميدة ولكل أصدقائه الذين لم يتركوه، ولكل من تواصلوا معهم بشكل يومى، معتذرا لمنع البعض ممن حاولوا التصوير بعد أن ساءت صحته.
وتابع، "كان أملنا فى الله أن يشفى لكن لكل أجل كتاب والحمد لله توفى فى ليلة الجمعة، ويعد من يتوفى بهذا الداء مبطونا فنحسبه شهيدا، وكان معاه ابن اخى عبدالله يونس حميدة ولقنه الشهادة وبشرنا أن آخر ما قاله شهادة التوحيد لا إله الا الله.
ومن جانبه قال عادل مسلم وهو رفيق عمر للفنان على حميدة وكان ملازما له فى أكثر فترات عمره فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع " أنه يدعوا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة فهو كان القلب النابض لمحافظة مطروح ولم يخلو حديث له أو مقابلة تلفزيونية أو اعلامية من الحديث عن مطروح ودعمها ودعم أهلها .
وأضاف مسلم أنه حتى آخر لحظة من حياته لم تكن البسمة تفارقه لحظة رغم ما كان يعانيه من آلام ومعاناة بسبب شدة المرض ولكنه رغم ذلك لم يظهر على وجهه العبوس، مؤكدا على أن سر التفاف الناس حوله الراحل الدكتور على حميدة وحبهم له يكمن فى البساطة والتواضع رغم شهرته العالمية، ولكنه كان متواضعا ولا يتكلف فى التعامل مع المواطنين ولا يعرف التفرقة بين فقير أو غنى وكان له أيادى بيضاء وأعمال بر عديدة ويسبق الجميع فى فعل الخير .
وأوضح مسلم أن الراحل كان بسيطا ومتواضعا ولم أرى واحدا وصل للشهرة العالمية ولكنه كان متواضعا جدا ولا يفرق بين الفقير والغنى ويكفى أنه أيام العز كان عنده شقة عاملها للمرضى من مرسى مطروح، وهو الذى علمنا الطبخ وكان يطبخ بيده.