الآلاف يشيعون جثمان الفنان على حميدة لمثواه الأخير.. الأهالى يؤدون صلاة الجنازة فى مسجد الفتح ويلقون عليه نظرة الوداع.. دفنه فى مقابر مطروح الشرقية بمنطقة المغاربة.. وأسرته: الراحل أوصى بعدم دفنه ليلاً

الجمعة، 12 فبراير 2021 03:01 م
الآلاف يشيعون جثمان الفنان على حميدة لمثواه الأخير.. الأهالى يؤدون صلاة الجنازة فى مسجد الفتح ويلقون عليه نظرة الوداع.. دفنه فى مقابر مطروح الشرقية بمنطقة المغاربة.. وأسرته: الراحل أوصى بعدم دفنه ليلاً الآلاف يشيعون جثمان الفنان على حميدة
مطروح – حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شيع الآلاف من أبناء محافظة مرسى مطروح، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الدكتور على حميدة الفنان الشهير الراحل، إلى مثواه الأخير فى مقابر مطروح الشرقية بمنطقة المغاربة والمخصصة للدفن لجميع أبناء المحافظة، حيث خرجت الجنازة من مسجد الفتح بمرسى بعد تأدية صلاة الجمعة ثم صلاة الجنازة عليها، وذلك وسط حضور حشد كبير من أهالى محافظة مطروح ومحبين الفنان الراحل على حميدة وأسرته وجيرانه وأبناء المحافظة.

وقدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من مقابر مطروح الشرقية بمنطقة المغاربة لرصد رحلة جثمان الفنان الراحل على حميده من مسجد الفتح بمحافظة مرسى مطروح، إلى مثواه الأخير، كما تم رصد من قبل لحظة وصول جثمان الدكتور على حميدة الفنان الشهير الراحل، قبل بدء صلاة الجنازة عليه وتشييع جثمانه من داخله، حيث تم آداء صلاة الجنازة ونقل جثمانه من المسجد تمهيداً لدفنه فى مقابر مطروح الشرقية وهى مقابر عامة فى منطقة المغاربة، حيث أن محافظة مطروح ليست بها مقابر عائلات أو مقابر مخصصة لأسر بعينها، فالمقابر للجميع ولا توجد مبانى تفصل بين القبور، ويتم الدفن داخلها بالطريقة التقليدية وهى طريقة "اللحد".

 

وكانت قد قررت أسرة الراحل الفنان على حميدة، الإبقاء على جثمانه داخل مستشفى مطروح العام حتى اليوم الجمعة، تمهيدا لصلاة الجنازة عليه عقب صلاة الجمعة بمسجد الفتح بمدينة مرسى مطروح، ونشر تليفزيون اليوم السابع اللحظات الأولى لوفاة المطرب علي حميدة والذي لاقي وفاته المنيه اليوم وذلك بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى مطروح العام.

وكان الدكتور علي حميدة قد تعرض إلى وعكة صحية منذ شهر ونصف تقريبا وتم نقله على إثرها إلى مستشفى معهد ناصر وتحسنت حالته بالفعل، ثم طالب بنقله إلى منزله لاستكمال العلاج وسط أسرته وبالفعل تم نقله وتعرض خلال تلك الفترة إلى تدهور الحالة، ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مرسي مطروح، ووكيل وزارة الصحة بالمتابعة المستمرة لحالته داخل المنزل.

 

ومن جانبه كشف عادل نافع، ابن شقيقة المطرب والفنان الراحل على حميدة، عن آخر ما طلبه خاله قبل وفاته بساعات قليلة، مشيرًا إلى أنه طلب منه ألا يبتعد عنه، داعيًا له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم والدته الصبر.

 

ونشر نافع، صورة له من الحجرة التى كان يقيم بها الفنان الراحل، صاحبها بتعليق: "دنيا فانية يا خالى، كنا منذ ساعات نتحدث هنا فى هذا المكان ويطلب منى ألا أبتعد عنه، وها أنا هنا فى انتظارك، لكن هذه المرة سوف يطول الانتظار"، وأضاف نافع: "كنت بقوله أنت الشخص الوحيد اللى تعبك راحة، رحمك الله يا طيب القلب، سأفتقدك كثيرًا، وأدعو الله أن يرزقنى ويرزق أمى الصبر".

 

فيما أكد أحمد قذاف الدم، أن المطرب الراحل على حميدة ترك بصمة في ميدان الفن وأغنياته حققت أكبر مبيعات، كما أنه أول من أدخل موسيقى البادية وهزت مشاعر المصريين، وقدم قذاف الدم، واجب العزاء في الراحل في رسالة على حسابه بموقع "فيس بوك"، قائلاً: "البقاء لله..  رحم الله علي حميدة.. هذا البدوي القادم من الصحراء وترك بصمة في ميدان الفن".

 

وأضاف أحمد قذاف الدم، أن أغنية علي حميدة حققت في وقتها أكبر مبيعات في زمن لم يكن فيه هذه التقنية.. والسبب هو إدخال موسيقى البادية في أغنية "لولاكى".. هزت مشاعر الشعب المصرى.. وأكيد ما زال الكثير لا يعرف أنها تتغزل في مصر بكلمات سلسة تسللت إلى قلوب الملايين".

 

وتابع: "عاد هذا البدوي ليتقوقع من جديد .. ولم تبدله الشهرة فعاش وسط أهله بسيطًا متواضعًا.. رغم أن الكثير من يغطي الشاشات من الفنانين من طلبته.. ويكنون له كل الاحترام والعرفان.. تلك هي سنة الحياة والموت حق"، موجهًا العزاء لأسرته: "أتوجه بخالص العزاء لأسرته ولمحافظة مطروح ولمصر التي تبقى رائدة بتنوع الفنون فيها ولأبوابها المشرعة لكل المبدعين العرب عبر التاريخ".

 

ورحل الفنان على حميدة، عن عالمنا مساء أمس الخميس، عن عمر يناهز 73 عاماً، بعد صراع مع المرض، حيث فارق الحياة داخل مستشفى مطروح العام، بعدما نقل إليه صباح الأمس، عقب تدهور حالته الصحية، على أن يتم تشييع جثمانه بعد صلاة اليوم الجمعة، بمسجد الفتح بمدينة مرسى مطروح مسقط رأسه.

 

عاش على حميدة حياة مليئة بالمعاناة، فذاق طعم النجاح الساحق وذلك عندما طرح شريط "لولاكى" فى الثمانينيات وحقق نجاحاً تاريخياً، حيث تم بيع أكثر من 6 ملايين نسخة فى جميع أنحاء العالم الشرقي، وبعدها اشترى شقة فى المكان الذى كان ينام فيه على الرصيف بقيمة 5 ملايين جنيه، ولكنه سرعان ما فقد كل شيء وعاد مرة أخرى للنوم على الرصيف، حسبما كشف فى لقائه مع تليفزيون السابع قبل شهرين.

 

وقال على حميدة فى لقائه مع تليفزيون السابع إنه بعدما حقق ألبوم لولاكى النجاح الكبير واشترى الشقة فجأة طاردته الضرائب، وقال: "طلع عليا ضرائب حوالى 13.5 مليون وقمت ببيع الشقة و3 عربيات وفيلا فى مطروح وأرض عشان أسدد الضرائب، وبعت كل ما أملك ورجعت تانى أنام على الرصيف بس فى عربية جيب كانت عندى".

 

وأضاف: "مفيش حد ساعدنى خالص، وحطيت هدومى عند مدير أعمالى لغاية ما اشتريت شقة، ومفيش حد رفع سماعة التليفون عليا وسأل فيا وقت أزمتي"، مضيفاً أنه حتى فى أزمته الصحية الأخيرة وأثناء تواجده فى المستشفى لم يسأل عنه أو يزوره أحد باستثناء هانى شاكر ومصطفى كامل وقال: "وعن زيارة الفنانين له خلال فترة مرضه قال حميدة: "أنا زعلان من المطربين المصريين، وكنت أتمنى زيارتهم وسؤالهم عنى، وتحديدا الفنان حميد الشاعرى والفنان تامر حسنى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة