جحود الأبناء.. عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية.. تعرض للطرد من أبنائه ولجأ للشارع.. "حياة كريمة" وفرت له الرعاية وتولت تشييع جنازته.. مدير الدار: نفذت وصيته بدفنه بجوار زوجته.. فيديو وصور

الجمعة، 12 فبراير 2021 11:30 ص
جحود الأبناء.. عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية.. تعرض للطرد من أبنائه ولجأ للشارع.. "حياة كريمة" وفرت له الرعاية وتولت تشييع جنازته.. مدير الدار: نفذت وصيته بدفنه بجوار زوجته.. فيديو وصور عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنا في دار بسمة بالزقازيق التي تشهد تطبيق مراحل برنامج القومي بوزارة التضامن الاجتماعي، لإيواء فاقدي الرعاية من كبار والصغار والدمج بينهم، لتوفير حياة كريمة، قضى "عم إبراهيم سالم لاشين 80 سنة آخر أيامه، يعيش بكرامة بدلا من الشارع الذي لجأ له بعد جحود أبنائه، وهو الذى كان يردد دائما "أنا مسامحهم ، انا أب ومش عايز ربنا يغضب عليهم ويعاقبهم على عقوقهم ليا"، إنها قصة عم إبراهيم العجوز المسن من الشرقية الذي طرده أبناءه من المنزل وعاش في البرد في الشارع ونقل بعدها للدار لأسابيع قليلة ليتوفي وحيدا.

التفاصيل روتها لـ "اليوم السابع"، سعيدة حسن أخصائية إجتماعية المسئول عن حالة إبراهيم سالم لاشين 80 عام ، والذي توفى متأثرا من الحزن بسبب ما لحق به جحود الأبناء بدار بسمة لرعاية المشردين .

وقالت "سعيدة حسن": الفترة التي قضاها معنا، حوالي شهر ونصف بعدما عثرنا عليه يقيم في محطة القطار بمدينة ههيا في البرد القارس، كان متواضعا ومحبا لكل النزلاء و يتعامل معنا كأننا أبناؤه الذين افتقدهم، خلال تلك الفترة لم يأتي لزيارته سوى ابنته لمرتين والتي وجهت له اللوم علي تركة المحطة والإقامة بدار بالزقازيق.

وأضافت أنه بعد تلك الزيارة دخل في نوبه حزن شديد، وبعدها تعرض لجلطة نقل علي إثرها للمستشفي عدة أيام ليتوفى.

 وأشارت إلى أنه حكي وهو يبكي أن أبناءه استغلوا عدم قدرته على القراء والكتابة و بصموه علي بيع البيت الذي يقيم فيه، وأنه عندما ذهب إلى منزل نجله لإيجاد مأوى، سمع زوجته توبخه بكلمات جارحة فنزل من المنزل، ولم يجد سوي الشارع، وعندما عطف عليه نجله الثاني هددته زوجته بالطلاق، فأعاده للشارع.

وأكد المستشار ايهاب جودة مدير الدار، أن عم إبراهيم أوصي بالدفن في المقبرة التي سبق وبناها وفيها زوجته، وأضاف: بالفعل قمت بنفسي بالإشراف علي اجراءات الدفن و العزاء والتي لم يحضرها أي أحد من أبناءها أو أسرته سوي شخص من أنجال عمه وعمدة القرية، معربا عن أسفه لحجم الجحود الذي وصل إليه الأبناء وردهم الجميل بهذه الكيفية لوالدهم المتوفي .

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (1)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (1)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (2)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (2)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (3)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (3)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (4)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (4)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (5)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (5)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (6)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (6)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (7)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (7)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (8)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (8)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (9)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (9)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (10)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (10)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (11)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (11)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (12)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (12)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (13)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (13)

 

عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (14)
عم إبراهيم مات وحيدا بدار رعاية بالشرقية (14)

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة