عبر قرية واقعة جنوب هانوي، توجد بقع قاتمة من الأرض متوهجة بالألوان، حيث تُترك حزم من أعواد البخور ذات الرؤوس القرمزية تجف في الشمس، وذلك قبل توزيعها عبر فيتنام إلى عدة دول آسيوية، وتصنع أعواد البخور في فيتنام، لاستخدامها أثناء طقوس الصلاة أو في المهرجانات الثقافية والدينية في جميع أنحاء العالم، وفي السابق كان يتم تصدير حوالي 15 حاوية من أعواد البخور إلى الهند شهريًا، لكن هذا العدد انخفض إلى خمس أو ست حاويات بعد قيود الاستيراد، كما أضر فيروس كورونا أيضًا باستهلاك البخور المحلي قليلاً ، لكن الطلب انتعش قبل العام القمري الجديد.
معظم المنتجين في القرية صناعة منزلية ، يستخدمون آلات لقطع الخيزران المستخدم في أعواد البخو ، حيث توفر الصناعة دخلًا لنحو 3000 أسرة، وغالبًا ما تكون أصابع العمال ملطخة باللون الأحمر بسبب الصبغة المستخدمة في أعواد البخور.
عامل يحزم أعواد بخور جافة قبل احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة
حوالي 15 حاوية من أعواد البخور تذهب إلى الهند شهريًا
قرية كوانج فو كاو خارج هانوي بفيتنام
صنع أعواد البخور
توفر الصناعة دخلًا لنحو 3000 أسرة
يتم حرق أعواد البخور في احتفالات السنة القمرية
أعواد بخور مجففة تصطف بجانب بعضها البعض
الطلب انتعش قبل العام القمري الجديد
أعواد البخور ذات الرؤوس القرمزية تجف في الشمس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة