16 عاماً رحل ثابت البطل حارس الأهلى الأسبق الذى تواكب ذكرى رحيله غداً الأحد حيث توفى يوم 14 فبراير من 2005 بعد صراع مع مرض سرطان البنكرياس، ويٌعد ثابت البطل من أهم الحراس فى تاريخ القلعة الحمراء نظرا للبطولات والألقاب التى حققها مع الفريق خلال رحلته كلاعب أو فى المناصب التى تقلدها بعد الاعتزال مدربا أو مديرا للكرة
حقق ثابت البطل خلال مسيرته 25 لقبا، 11 بطولة دورى، و7 ألقاب كأس مصر، ولقبين كأس أفريقيا للأندية، بالإضافة إلى 3 ألقاب كأس أفريقيا لأبطال الكؤوس، فضلاً عن لقب أفرو آسيوى ولقب كأس الاتحاد التنشيطى.
وسيطر البطل على مساحة كبيرة فى قلوب جماهير الأهلى نظرا للمواقف التى قام بها داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، حتى اللحظات الأخيرة من حياته التى قضاها فى خدمة القلعة الحمراء.
من جهته كشف وائل رياض شيتوس، المدرب المساعد للمنتخب الأولمبى ونجم الأهلى الأسبق، كواليس الساعات الأخيرة فى حياة ثابت البطل نجم القلعة الحمراء الراحل، وكتب شيتوس، الذى يرتبط بعلاقة نسب مع الراحل ثابت البطل، تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة حماه عبر صفحته الشخصية على فيس بوك فى وقت سابق قائلا، "قبل ما يتوفى كابتن ثابت البطل كان عندنا ماتش مع الزمالك وكنا فى معسكر قبل المباراة بثلاثة أيام فى 6 أكتوبر ودار الحوار ده بين جوزيه وثابت..
جوزيه: خليك فى الفندق يا ثابت الدنيا برد جداً عليك وأنت تعبان.
ثابت: لأ أنا لازم أبقى موجود مع الفريق أثناء التمرين.
جوزيه: مينفعش الدنيا هنا مفتوحة والهوا شديد عليك.
ثابت: طيب خلاص هتفرج على التمرين من الأوتوبيس.
وفعلاً طلع كابتن ثابت الأتوبيس وقعد يتفرج على التمرين ورفض يروح الفندق.
يوم المباراة:
جوزيه: يا ثابت من فضلك روح البيت اتفرج على الماتش فى التليفزيون
ثابت: لأ دى مباراة مينفعش أبقى مش موجود
جوزيه : أنت كده هتتعب
ثابت: لو مشيت هتعب أكتر
وجلس ثابت البطل على الدكة وشارك الفريق انتصاره على الزمالك، وكانت آخر لحظاته أثناء إعطائه درساً فى الإخلاص والعطاء لآخر لحظات حياته.