أعلن الدكتور جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر اليوم تسجيل 210 حالات إصابة بفيروس كورونا و3 حالات وفاة فى يوم واحد.
وقال فورار - فى مؤتمره الصحفى اليومى - إن إجمالى الإصابات ارتفع إلى 110 آلاف و513 حالة إصابة، بينما ارتفع إجمالى الوفيات إلى 2930 حالة وفاة.
وأضاف أن إجمالى الحالات التى تماثلت للشفاء بلغ 75 ألفا و816 حالة، بعد شفاء 188 حالة خلال يوم واحد، موضحا أن أغلب الوفيات من بين كبار السن، مشيرا إلى وجود 20 مصابا فى العناية المركزة.
وكانت أعلى حصيلة للإصابات بالكورونا فى الجزائر قد بلغت 1133 حالة إصابة فى يوم واحد، وتم تسجيلها فى 24 نوفمبر الماضي.
يذكر أن أغلب الإصابات كانت تتركز فى ولاية البليدة، التى تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحى كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضى لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وتفرض السلطات الجزائرية حظرا للتجوال بسبب الكورونا من 10 مساء إلى 5 صباحا فى 19 ولاية من بينها الجزائر العاصمة.
وصلت إلى لبنان الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، على أن تبدأ اعتبارا من الغد الأحد، عملية إعطاء اللقاح.
وحملت طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط (الناقل الوطنى اللبناني) قادمة من بلجيكا الدفعة الأولى من اللقاح، الذى تنتجه شركة "فايزر"، والبالغ حجمها 28 ألفا و500 جرعة من أصل مليونين و100 ألف جرعة تعاقد عليها لبنان مع الشركة الأمريكية بمساهمة تمويلية كبيرة من البنك الدولى تبلغ قيمتها 34 مليون دولار.
وجرى على الفور، نقل الدفعة الأولى من اللقاح بواسطة سيارات مجهزة إلى مراكز الحفظ التابعة لوزارة الصحة والمجهزة بثلاجات أعدت خصيصا لتخزين اللقاح تحت درجة حرارة 70 تحت الصفر.
وأنشأ لبنان منصة ألكترونية لتمكين الراغبين من تلقى اللقاح من تسجيل أنفسهم حتى يُمكن إبلاغهم بمواعيد تلقى اللقاح الذى سيُعطى على جرعتين يفصل بينهما 21 يوما، وتم تحديد الفئات الأولى التى ستتلقى اللقاح بالأشخاص الذين يبلغون من العمر 75 عاما فما فوق، ومن يعانون أمراضا مزمنة تجعل إصابتهم بفيروس كورونا تمثل تهديدا قويا على حياتهم، فضلا عن العاملين فى القطاع الطبى من أطباء وممرضين وأطقم الإسعاف.
وأعرب وزير الصحة اللبنانى الدكتور حمد حسن عن ارتياحه الكبير وسعادته لوصول الدفعة الأولى من اللقاحات، مشيرا إلى أن توقيت الوصول جاء معبرا للغاية باعتبار أن أول حالة إصابة بفيروس كورونا سُجلت فى لبنان كانت فى شهر فبراير 2020.
وقال وزير الصحة اللبناني، فى مؤتمر صحفى عقب استقبال الدفعة الأولى من اللقاحات بمطار رفيق الحريرى الدولى ببيروت، "إن الحكومة اللبنانية استطاعت رغم كل التحديات أن توفر اللقاح، والذى يعتبر أهم استراتيجية لمكافحة الوباء"، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتى ضمن الخطوات المتخذة لمواجهة الفيروس، وفى مقدمها التمسك بالسلوك الوقائى الفردى والمجتمعي، عبر ارتداء الكمامات والحرص على النظافة الشخصية والتزام التباعد الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة