أكد على لطفي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، أن دراسة فريق بالميراس البرازيلى قبل مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع فى كأس العالم للأندية، وكذلك طريقة تسديد لاعبيه ركلات الجزاء الترجيحية، تبقى بمثابة كلمة السر فى التفوق عليه فى تلك المواجهة التى توج خلالها نادى القرن الأفريقى بالميدالية البرونزية.
وقال على لطفى، «حصلنا على فيديوهات عديدة للاعبى الفريق البرازيلى من قبل الجهاز الفني، وعقد يانكون ميشيل مدرب حراس المرمى أكثر من جلسة معنا كحراس للفريق؛ من أجل الاستعداد جيدًا لكل الظروف الخاصة بالمباراة وتحديدا حال الوصول إلى ركلات الترجيح».
وأضاف حارس الأهلى، «جهزنا ورقة خاصة بلاعبى بالميراس، وطريقة تسديدهم ضربات الترجيح، وكذلك الزوايا التى يقومون بالتركيز عليها، وبالفعل نجح محمد الشناوى ــ كابتن الفريق ــ فى التعامل بخبرة كبيرة معها، وقاد الفريق لإنجاز جديد يضاف إلى هذا الجيل من اللاعبين الذين تعاهدوا على إسعاد جماهير النادى فى كل مكان؛ بحصد البطولات المحلية والقارية».
من ناحية أخرى، طلب موسيمانى من رئيس الأهلى دعم الفريق بالصفقات المطلوبة فى الفترة المقبلة، وقال موسيمانى، "أنا فى احتياج لمهاجم يكون هدافا، خاصة أن الاهلى فى بطولة كأس العالم للأندية لم يسجل سوى هدف واحد فقط، وأحتاج للاعب يكون لديه الكلمة مثل سيرجيو أجويرو مع مانشستر سيتي".
وأضاف مدرب الأهلى، فى تصريحات لبرنامج "الأهلى فى المونديال" على قناة الأهلي، أنا فى الأهلى منذ أربعة أشهر، صحيح حققت لقب دورى أبطال أفريقيا لكننى فى احتياج للوقت، لاسيما وأننى تواجد مع صن داونز 8 سنوات وحققت لقب دورى أبطال أفريقيا فى مناسبة واحدة، لنرى يورجن كلوب أو بيب جوارديولا مع ليفربول ومانشستر سيتي، حيث تواجد كلوب مع ليفربول خمس سنوات وجوارديولا أربع سنوات وحققوا النجاح بعد وقت".
وتابع، "البعض وصفنى بالجنون بسبب تصريحاتى حول المنافسة على كأس العالم للأندية، هذا حق مشروع لنا، وكان لدينا فرصة فى الوصول لنهائى كأس العالم للأندية حال عدم لعبنا ضد بايرن ميونيخ فى دور نصف النهائي".
